أكد مركز البحرين التجاري العالمي، مجدداً على التزامه بحماية البيئة وذلك بإطفاء جميع الأنوار الخارجية لمدة ساعة، يوم السبت 31 مارس دعماً لمبادرة “ساعة الأرض” التي أطلقها الصندوق العالمي للحياة البرية لمكافحة ظاهرة التغيّر المناخي، والتي تحمل شعار “توحيد الناس لحماية كوكب الأرض” لهذا العام. ووصلت هذه المبادرة العالمية -التي تدعمها الأمم المتحدة- إلى مئات ملايين الإفراد والشركات والمكاتب الحكومية في 5200 مدينة في 135 بلداً في القارات السبع. وتأتي مشاركة المركز في حملة ساعة الأرض انسجاماً مع مهمة هذا المعلم البارز في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والطاقة المستدامة في المملكة. فهو أول مبنى في العالم يحتوي على توربينات هوائية يخفض استخدامها انبعاثات الكربون في المبنى بحوالي 55 ألف كيلوجرام مكعب سنوياً. ويعتبر هيكل المبنى بحد ذاته شهادة على التزامه بالاستدامة والبيئة، كما إنه يقف شاهداً على التزام البحرين بوصفه بلداً ناشئاً، بمفهوم الاستدامة البيئية جنباً إلى جنب مع تحقيق الازدهار للمملكة. ومن خلال مشاركته في هذه المبادرة العالمية للمرة الثالثة، ينضم مركز البحرين التجاري العالمي إلى قائمة المعالم الرائعة التي صممها الإنسان مثل برج إيفل وبوابة براندينبيرغ ونصب السلام في هيروشيما ومبنى الامباير ستيت وعين لندن وجبل الطاولة وتمثال المسيح الفادي ودار الأوبرا في سيدني وبوابة الهند وبرج خليفة، والتي غرقت جميعها في الظلام طوال “ساعة الأرض” مساهمة منها في حماية البيئة. يشار إلى أن “ساعة الأرض” شملت كذلك محطة الفضاء الدولية لأول مرة، إذ قام رائد الفضاء وسفير الصندوق العالمي للحياة البرية، اندري كيبيرس بمشاهدة “ساعة الأرض” من وكالة الفضاء الأوروبية. ويعتبر الصندوق العالمي للحياة البرية -الذي يمتلك شبكة عالمية في أكثر من 121 بلداً ومدينة- واحداً من أكبر المنظمات المستقلة لحماية الطبيعة وأكثرها احتراماً. وتتلخص مهمة الصندوق في وقف التدهور البيئي على كوكب الأرض وبناء مستقبل يعيش فيه المجتمع بانسجام كامل مع الطبيعة.