قال سعادة وزير الصحة السيد صادق بن عبدالكريم الشهابي بأن وزارة الصحة ستشهد حدثا مهماً وإنجازاً يُضاف إلى إنجازاتها الكثيرة في مجال تطوير وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، وذلك بافتتاح مركز أمراض الدم الوراثية بمجمع السلمانية الموافق 19 يناير 2014م تجريبياً، وذلك بكلفة تقدر بحوالي 4.7 مليون دينار بحريني، منها 3 مليون دينار لإنشاء المبنى و1.25 مليون للأجهزة الطبية وتجهيزات الأثاث.
وأوضح سعادة الوزير أن الصحة قد خصصت هذا المبنى المتكامل لمرضى أمراض الدم الوراثية، لبدء مرحلة جديدة للتصدي لمكافحة أمراض الدم الوراثية التي يعاني المصابون بها من مضاعفات جسدية ونفسية، وسيشمل هذا المركز النموذجي الذي سيعمل بطاقة استيعابية لـ 90 سرير موزعة على أربعة طوابق تشمل جميع الأقسام والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية، وسيقدم هذا المركز خدمات نوعية للمصابين بالأمراض الوراثية.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها سعادة وزير الصحة ظهر يوم الاثنين الموافق 6 يناير 2014م برفقة الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات والوكيل المساعد للشئون المالية والفنية وكبار المسئولين والمعنين بمشروع أفتتاح مركز أمراض الدم الوراثية، حيث أطلع على مرافق المركز وتجول داخل الأقسام وإجراءات تركيب الأثاث والتي من المتوقع أن تجهز نهاية الأسبوع الجاري، كذلك تفقد مدخل المركز والمساحات التي خصصت للمواقف والمساحة الأمامية للمركز.
وخلال الزيارة استمع الوزير والمرافقين من رئيس لجنة افتتاح المشروع إلى شرح مفصل عن آلية العمل واللمسات الأخيرة لتجهيز المبنى وتسلميه للمسئولين للبدء لاستقبال المرضى، وبين رئيس لجنة افتتاح المشروع آخر التطورات المتعلقة بتوفير الكوادر الصحية التي ستعمل بالمركز من أطباء وممرضين وعاملين صحيين، وكذلك التجهيزات المتعلقة بالأجهزة الطبية والصيانة، وسيارات الإسعاف، وآلية تحويل ونقل المرضى وتلقيهم الخدمات المخصصة لهم.
وفي ختام الزيارة أعرب الوزير عن بالغ شكره للمسئولين والقائمين على مشروع افتتاح المركز الذين عملوا بجد واجتهاد من أجل اكتمال هذه المرحلة المهمة وتسليم المركز للبدء بالعمل واستقبال المرضى، مبينا اهتمامهم بالعمل المناط بهم واستكمال جميع ما يطلب منهم في الوقت المحدد، واحترامهم للعمل والمسئولية المسندة لهم، في سبيل راحة المرضى وتقديم أفضل خدمات صحية لهذا الفئة من المرضى.