أقفل مؤشر البحرين العام أمس الخميس عند مستوى 41.1.263 بارتفاع قدره 1.12 نقطة مقارنة بإقفاله يوم الأربعاء.. وقد تداول المستثمرون في بورصة البحرين 14.96 مليون سهم، بقيمة إجمالية قدرها 2.34 مليون دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 185 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 2.31 مليون دينار أي ما نسبته 99% من القيمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 14.81 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 175 صفقة.

جاء مصرف السلام في المركز الأول وبلغت قيمة أسهمه المتداولة 2.23 مليون دينار أي ما نسبته 95.53% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 13.60 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 151 صفقة.

أما المركز الثاني فكان للمصرف الخليجي التجاري بقيمة قدرها 41.40 ألفاً دينار أي ما نسبته 1.77% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 920 ألفاً سهم، تم تنفيذها من خلال 19 صفقة.

ثم جاء بنك الإثمار بقيمة قدرها 23.95 ألف دينار أي ما نسبته 1.02% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 272.5 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 3 صفقات.

وقد تم يوم أمس تداول أسهم 9 شركات، ارتفعت أسعار أسهم 4 شركات، في حين انخفضت أسعار أسهم شركتين، وحافظت بقية الشركات على أسعار إقفالاتها السابقة.

وقد سجل المؤشر العام البحريني خلال تعاملات الأسبوع الجاري، ارتفاعاً بنسبة 1.24% او ما يعادل 15.43 نقطة ليتجاوز مستوي 1260 ليغلق عند مستوي 1.263.41 نقطة مقابل 1.247.98 نقطة، وارتفع مؤشر استيراد بنحو 0.55% تعادل 7.02 نقطة إلى 1.279.62 نقطة مقابل 1.272.60 نقطة.

وجاء هذا الارتفاع بدعم من بعض القطاعات وعلى رأسهم الصناعة الذي سجل ارتفاعاً قدره 2.80% ثم البنوك التجارية بارتفاع 1.66%، تبعهما قطاع التأمين بارتفاع 0.97%، ثم قطاع الاستثمار بارتفاع 0.52%، فيما استقرت باقي القطاعات عند مستوياتها السابقة.

وتداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 19 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 11 شركات، في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركات، وحافظت باقي الأسهم على إغلاقها السابقة.

وعزا خبراء ومحللون أسواق المال، الارتفاعات المحققة في البورصة البحرينية خلال تعاملات الأسبوع الجاري للدعم المستمد من القطاع الصناعي، وزيادة معدلات السيولة.

ونقلت صحيفة اخبار الخليج عن محمود سعد المحلل الفني للأسواق المالية وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، ان المؤشر العام البحريني مازال يتحرك حول المقاومة المرصودة له عند 1260 بعد ان وصل في جلسة أمس إلى 1264 ثم عاد وأغلق عند 1263.41 وظهور بعض الضعف في أحجام وكميات التداول، لذلك ننصح في هذه المناطق بالحفاظ على الأرباح بالتخفيف من المراكز الشرائية.

ومما يؤكد رؤيتنا وصول مؤشر القوة النسبية الى مناطق الزخم الشرائي مما يحتاج معه إلى تهدئة بعض الشيء ليعاود ويستكمل مسيرة الصعود، وأتوقع ان يكون الهدف السلبي للمؤشر العام بحد أقصى عند 1209 ثم يرتد ويستكمل مسيرة الصعود.

سجلت كمية التداول على الأسهم 34.74 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 5.2 ملايين دينار، مقابل 20.291 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.937 مليون دينار.

وفي سياق متصل فقد بلغ المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة 1.39 مليون دينار فى حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة 6.814 ملايين سهم، اما متوسط عدد الصفقات فبلغ 100 صفقة.

وعلى صعيد مساهمة القطاعات فى القيمة الإجمالية، فقد استحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 4.926 ملايين دينار او ما نسبته 28.49% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 32.994 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 450 صفقة.

أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب قطاع الخدمات ، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 186 ألف دينار، وبنسبة 3.58% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة فى البورصة وبكمية قدرها 633.3 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 27 صفقة.

أما على مستوي الشركات، فقد جاء مصرف السلام فى المركز الأول من حيث القيمة إذا بلغت قيمة أسهمه 4.646 ملايين دينار، وبنسبة 89.42% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 30.7 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 369 صفقة.
وجاء فى المركز الثاني بنك الإثمار بقيمة قدرها 81.3 ألف دينار، وبنسبة 1.56% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 928.4 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 11 صفقة.

كان المؤشر العام البحريني سجل خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفاعاً بنسبة 2.05% او ما يعادل 25.08 نقطة ليتجاوز مستوي 1240 ليغلق عند مستوي 1.247.98 نقطة مقابل 1.222.90 نقطة، وربح مؤشر استيراد بنحو 1.64% تعادل 20.50 نقطة إلى 1.272.60 نقطة مقابل 1.252.10 نقطة.