أشاد الحكمان البحرينيان أحمد حمزة العلوي وطالب حمزة العلوي بدورة حكام قفز الحواجز للخيل التي نظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الشهر الماضي. وأعرب الحكم أحمد حمزة العلوي عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد على توجيهاته الكريمة بتنظيم هذه الدورة التي تؤكد حرص سموه على تطوير الكوادر التحكيمية البحرينية في هذه الرياضية، مؤكداً بأن الحكام هم جزء مهم في تطوير أي رياضة. وأضاف: “نحن كحكام كنا ننتظر مثل هذه الدورات طويلاً، ومازالنا بحاجة للمزيد من الدورات المتقدمة من أجل تطوير قدراتنا وإمكاناتنا حتى نساهم في تطور رياضة قفز الحواجز التي بدأت تحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وتوجيهاته الرامية إلى النهوض بقفز الحواجز البحرينية ودعمها لكي تتناسب مع السمعة الطيبة والكبيرة لرياضة الفروسية في المملكة بكافة أنواعها”. وأثنى العلوي على المحاضرين في الدورة وأشاد بجهودهما في إيصال المعلومات للمشاركين في الدورة متمنياً لهما النجاح والمزيد من التطور. ومن جانبه قال الحكم طالب العلوي بأنه استفاد كثيراً من مشاركته في دورة التحكيم، وأنه شخصياً كان يأمل في خوض مثل هذه الدورات لتطوير مستواه والتعرف على المستجدات التحكيمية في رياضة قفز الحواجز. وأضاف: “إن اهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة برياضة قفز الحواجز يتجلى بوضوح من خلال حرص سموه على تطوير الحكام والفرسان، حيث نظم الاتحاد بتوجيهات من سموه دورتين للحكام والفرسان بهدف تأسيس رياضة قفز الحواجز وكوادرها الفنية على أسس عملية صحيحة لكي تتمكن من النهوض بقوة لتكون قادرة على تشريف المملكة في مختلف المناسبات وقادرة على تحقيق طموحات الاتحاد الذي يسعى لإيصال قفز الحواجز البحرينية إلى العالمية كما هو الحال مع رياضة القدرة”. وتابع قائلاً: “أعتقد بأن هاتين الدورتين تشكلان الخطوات الأولى نحو المزيد من الخطط المستقبلية الرامية لتطوير اللعبة وهذا يحسب للاتحاد، خصوصاً وأن رياضة قفز الحواجز تحظى بشعبية وكبيرة وواسعة في البحرين، وهناك العديد من الفرسان والكوادر الفنية المبدعة التي تحتاج إلى صقل مواهبها لتعطي أفضل ما لديها من إمكانات”. وختم العلوي حديثه بتقديم الشكر لكافة القائمين على برنامج الحكام متمنياً تنظيم المزيد من الدورات والبرامج المفيدة التي تساهم في رفع كفاءة الحكم البحريني.