كتب - مازن أنور ووليد عبدالله: لا حديث في جزيرة المحرق والرفاع هذه الأيام سوى عن الأمسية الكروية التي ستقام مساء الأحد القادم الموافق الثامن من أبريل الجاري على إستاد مدينة خليفة الرياضية والذي سيحتضن نهائي المسابقة الكروية الأغلى والتي تحمل اسم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد حفظه الله ورعاه للموسم الحالي 2011/2012 وستجمع فريقي المحرق والرفاع. تحدٍ خاص سيجمع لاعبي الفريقين داخل المستطيل الأخضر لاسيما وأن كلا الفريقين يبحث عن تحقيق هذا اللقب الغالي، فالمحرق يدخل هذه النسخة وهو يحمل معه لقب (حامل اللقب) في حين أن الرفاع حمل ذلك اللقب في الموسم قبل الماضي ولم يكن له نصيب في الموسم الفائت. خارج المستطيل الأخضر التحدي يعتبر من نوع آخر، فجماهير الناديين ينتظر حضورهم في مدرجات إستاد مدينة خليفة وكالعادة جمهور الرفاع على يمين المنصة الرئيسية والمحرق على يسارها، واليوم بات التحدي بين جماهير الناديين في كم الجماهير التي ستحضر لمساندة ومؤازرة فريقها. من جانبهم فإن جماهير نادي الرفاع تدرك أن فريقها مختلف في الموسم الحالي، ولابد من دعمه بقوة من أجل أن يحقق أولى بطولات الموسم، كيف لا والفريق استطاع أن يقهر المحرق في مناسبتين سابقتين ويحرمه المشاركة في صدارة ترتيب الدوري، ولكن تبقى جماهير الرفاع هي صاحبة الكلمة في هذا اللقاء لترد على من اتهمها بالتقصير. في الجانب الآخر أن جماهير المحرق العريضة هي المكون الأول والداعم الرئيسي لقيادة الفريق إلى منصة التتويج وإيقاف الهيمنة الرفاعية التي بدت واضحة في الموسم الحالي عبر خسارة فريق المحرق أمام الرفاع في مشهدين، ولعل جماهير المحرق هي الأخرى أمام امتحان حقيقي متمثل في الرد على من يقول بأنها هجرت الملاعب. «الوطن الرياضي” بدأ بالتفاعل مع أجواء هذه المباراة عبر تخصيص مساحة لمحبي الناديين والمحللين الرياضيين في قناة الكأس القطرية وأبوظبي الرياضية حمود سلطان بالنسبة للمحرق ورياض الذوادي من جانب الرفاع، حيث جاءت التصريحات نارية ومُثيرة، وأكد من خلالها كل طرف على قدرة فريقه بتحقيق لقب هذه المسابقة الغالية.