أكد المحلل الرياضي بقناة الدوري والكأس القطرية الحارس الدولي وفريق نادي المحرق حمود سلطان “بوحسام” أن المباراة النهائية التي ستجمع فريقه المحرق مع الرفاع يوم الأحد المقبل في نهائي كأس جلالة الملك المفدى في لقاء يصعب فيه التوقع، مضيفاً أن المحرق ورغم صعوبة اللقاء وحساسيته إلا أنه فريق بطل ويعرف كيف يتعامل مع هذه المواجهات، مشيراً إلى أن المحرق ورغم ظهوره الجيد في بداية الموسم وتحقيقه لقب أغلى الكؤوس للموسم الماضي إلا أنه لم يظهر بالصورة المطلوبة في مسابقة الدوري إلا في المواجهات الأخيرة، معتبرا أن الرفاع في أحسن حالاته في هذا الموسم واستطاع أن يحقق الانتصارات الواحد تلو الآخر وأن يتصدر مسابقة الدوري وينافس ويصل للمباراة النهائية في مسابقة أغلى الكؤوس، منوهاً إلى أن الرفاع يسعى للفوز وللمرة الثالثة على المحرق وحصد الكأس الملكية الغالية، مضيفاً أنه من الصعب أن يحقق الرفاع ذلك في ظل الإحصائيات والأرقام والتاريخ لفريق المحرق والذي لم يسبق لأي فريق أن يهزمه في ثلاث مواجهات في الموسم الواحد. مشيراً في الوقت ذاته أن المحرق لا يزال متربعاً على عرش الكرة البحرينية، وأن الرفاع لا يستطيع أن يسحب البساط من تحته إلا إذا حقق أعلى نسبة فوز بلقب الدوري والكأس الملكية، مؤكداً أنه لا يزال عند كلمته وتصريحه في أن الرفاع لا يمتلك القاعدة الجماهيرية التي تضاهي القاعدة الجماهيرية لدى المحرق، مشيراً إلى أن المحرق إذا ما عاد إلى مستواه الطبيعي سوف يواصل سلسلة انتصاراته لحصد جميع الألقاب. وقال حمود سلطان “بوحسام” في تصريحه لـ«الوطن الرياضي”: “لن تكون المباراة النهائية بين المحرق والرفاع سهلة على الفريقين، خصوصا وأنهما سيسعيان إلى تحقيق الفوز لنيل شرف الوصول لمنصة التتويج والسلام على جلالة الملك المفدى حفظه الله واستلام الكأس الملكية الغالية. وعلى الرغم من صعوبة اللقاء إلا أن المحرق يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المواجهات، خصوصاً وأنه فريق بطل وهو الفريق الوحيد الذي استطاع أن يحقق اللقب لـ15 مرة، ولم، ولم يهزم في أي من نهائي مسابقة أغلى الكؤوس إلا مرة واحدة”. وأضاف: “وتمكن المحرق من رفع مستواه في المناسبات والمواجهات الأخيرة واستطاع تحقيق النتائج الإيجابية على مستوى الدوري والكأس وحتى المشاركة الخليجية، وذلك بعد ظهوره غير المقنع مع بداية الدوري بسبب تراجع مستوى بعض اللاعبين ولا سيما لاعبي المنتخب الذين تعرضوا لضغط المشاركات المحلية والخارجية، على الرغم من البداية الجيدة في الموسم الحالي عندما حقق لقب مسابقة أغلى الكؤوس للموسم الرياضي 2010/2011م. والرفاع خصم صعب ويعتبر في أفضل حالاته هذا الموسم، حيث استطاع أن يقدم نفسه بشكل جيد وأن يحقق النتائج الإيجابية ويتصدر الترتيب العام لفرق مسابقة الدوري، كما وإنه حقق نتائج إيجابية في مسابقة الكأس الغالية واستطاع من خلالها الوصول للمباراة النهائية. وسيكون هدف الرفاع واضحاً في هذه المواجهة من خلال الفوز على المحرق للمرة الثالثة في هذا الموسم وتحقيق لقب الكأس. إلا أن المحرق في ظل الظروف الحالية لن يعطي الفرصة للرفاع من الوصول لهدفه. ولم يحدث في أي موسم من المواسم الماضية منذ بداية انطلاقة المسابقات المحلية أن فاز فريق على المحرق في ثلاث مناسبات في الموسم الواحد”. وواصل السلطان حديثه قائلاً : “ولا يزال المحرق متربع على عرش الكرة البحرينية بـ33 مرة فوز بلقب مسابقة الدوري وبـ15 مرة فوز بكأس جلالة الملك المفدى، وإذا أراد الرفاع أو غيره من الفرق أن يسحب البساط من تحت المحرق فعليه أن يتجاوز هذا المعدل من الألقاب والإنجازات التي حققتها الكتيبة المحرقاوية”! وقال بوحسام : “ لا أزال متمسكا بالتصريح الذي أدليته والمتضمن أن فريق نادي الرفاع لا يمتلك القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها فريق نادي المحرق. وقد ثبت لدي أنه وفي مباراته أمام النجمة في الدور قبل النهائي عن الحضور الجماهيري لم يوازي الحضور لدى مشجعي ومحبي فريق نادي المحرق. وإذا ما حضر العدد الجماهيري لفريق الرفاع والذي يوازي جمهور المحرق أو يتجاوزه، يوم الأحد في نهائي مسابقة أغلى الكؤوس، فسأرفع القبعة تحية للجماهير الرفاعية وحضورها وبهذا الكم من الجماهير في أرضية الملعب”! وختم حمود سلطان حديثه قائلاً: “وإذا ما عاد المحرق إلى مستواه الطبيعي، فهذا سيكون بمثابة جرس إنذار لجميع الفرق، حيث سيواصل المحرق تحقيق الانتصارات للوصول لأهدافه في حصد جميع الألقاب هذا الموسم. ويعتبر المحرق ملح نهائي كأس جلالة الملك، فبدون المحرق لا يكون للنهائي طعم كما للطعام الذي يخلو من الملح. وأتمنى أن تظهر المباراة بالصورة الفنية المطلوبة وأن يكون النهائي يوماً مميزاً في الكرة البحرينية، وأن يعانق المحرق الكأس الملكية الغالية”.