قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بالسجن 10 سنوات وتغريمهما 5000 دينار ومصادرة المضبوطات.
ووجهت النيابة العامة للمتهم بالقضية الاولى أنه حاز وباع بقصد الاتجار مادة مخدرة "حشيش" ومؤثلر عثلي "الميتامفيتامين" في خير الأحوال المصرح بها قانونا، كما حاز الؤثر ايضا بقصد التعاطي.

وتشير التفاصيل الى معلومات وردت عن قيام الشخص بحيازة المواد المخدرة بقصد بيعها وترويجها، وبعد التحري عنها تبين أنه يستلم المبالغ النقدية اولا ثم يقوم بوضع المخدرات بمكان اخر ويطلب من الطرف الاخر استلامها، لابعاد الشبهات عن نفسه، ولكي لا يتم القبض عليه وبحوزته مواد مخدرة.
فتم تشكيل فريق للايقاع بالمتهم والقبض عليه متلبسا، وتم التعاون مع مصدر سري اتصل به وعرض عليه شراء قطعة حشيش مقابل مبلغ 1200 دينار، واتفق معه على الاستلام بمنطقة المقشع، فتم تأمين الموقع، وهناك وصل المتهم وقام بوضع كيس اخضر به الحشيش بسيارة، ثم توجه للمصدر السري، واستلم منه المبلغ المصور، وكان بالقرب منهما ضابط الامن، فاعطى الاشارة للشرطة التي باغتت المتهم، فلم يستجب للشرطة، وقام برمي المبلغ المصور، ولكن الضابط التقطه، وتم السيطرة على الوضع والقبض عليه.
أما القضية الاخرى، فتشير تفاصيلها الى معلومات وردت بأن المتهم يحوز ويحرز، كمية من المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، وبعد إجراء التحريات تأكدت صحة هذه المعلومات، تم استصدار إذن من النيابة العامة لنفتيش شخص ومسكن المتهم، وتم عمل كمين لضبطه متلبسا، وقام مصدر سري بالاتصال بالمتهم واتفق معه على شراء كمية من الهيروين بعشرين دينارا، وتم الاتفاق على أن يتسلم منه الهيروين في مدينة عيسى، قرب مسجد سبيكة الأنصاري في الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وفي الموعد المحدد حضر المتهم مترجلا وقام بتسليم المصدر لفافة هيروين وتسلم منه 20 دينارا، وداهمت الشرطة فورا المكان وألقت القبض عليه، وبتفتيشه عثر معه على 6 لفافات وكيسين بها مخدر الهيروين، كما عثر معه على 74,5 دينارا منها المبلغ المصور.
وأسندت النيابة إلى المتهم أنه باع وحاز بقصد الاتجار مادة الهيروين المخدرة، وأنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادتي الحشيش والمورفين.