يبدو أن "الملك" ليبرون جيمس أراد استغلال عيد ميلاد زميله دواين وايد لكي يبعث برسالة مفادها أنه لن يبقى في ميامي هيت، الفريق الذي وصل معه إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في المواسم الثلاثة التي خاضها معه وتوج باللقب في العامين الأخيرين.
وصل جيمس، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري في أربع مناسبات، إلى ميامي عام 2010 قادماً من كليفلاند كافالييرز ليشكل مع وايد وكريس بوش، القادم من تورونتو رابتورز، "الثلاثي الكبير" الذي قاد ميامي لرفع رصيده إلى ثلاثة ألقاب.
لكن جيمس ووايد وبوش الذين سيتقاضى كل منهم 20 مليون دولار الموسم المقبل، يملكون في عقودهم بنداً يسمح لهم بالرحيل بعد نهاية الموسم الحالي.
ولم يتطرق "الملك" جيمس حتى الآن إلى مستقبله مع ميامي، في حين أكد زميله وايد بأنه يرغب في إنهاء مسيرته مع فريق ولاية فلوريدا.
وارتدت الرسالة التي بعثها جيمس لوايد في عيد ميلاده الثاني والثلاثين أهمية نظراً إلى مضمونها، إذ قال لزميله بأنه سيبقى بمثابة شقيقه "مهما يحصل في المستقبل".
وأضاف جيمس في صفحته على موقع "اينستغرام": "عيد ميلاد سعيد لزميلي الراكض لشقيقي، والأهم من كل شيء لصديقي الصادق! الصداقة التي بنيناها في عامنا الأول خلال المعسكر الذي سبق ال+درافت+ (عملية اختيار اللاعبين قبل انطلاق الموسم) كانت نقية ولهذا السبب بقينا معاً منذ حينها! من البديهي اني لم لكن أعلم أننا سنكون في نهاية المطاف زميلين في فريق واحد وأن نحقق ما حققناه معاً حتى الآن".
وتابع: "جئت إلى ميامي من أجل سببين. لألعب إلى جانبك وللفوز بالألقاب ولا يمكنني أن أشكرك بما فيه الكفاية على التضحيات التي قمت بها منذ قدومي إلى هنا يا صديقي! مهما يحصل في المستقبل نحن معاً إلى الأبد، شقيقان لمدى الحياة".
وفي حال قرر جيمس الرحيل عن ميامي، فهو يريد توديعه بأفضل طريقة ممكنة من خلال جعله رابع فريق فقط يتوج باللقب في ثلاثة مواسم على التوالي بعد بوسطن سلتيكس في الستينيات وشيكاغو بولز في التسعينيات ولوس انجليس ليكرز بين 1952 و1954 (حين كان الفريق في مينيابوليس) و2000 و2002.