قال وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، إن وزارته سوف تبدأ حملة ترويجية دولية لتغيير الصورة الذهنية السيئة، التي تكونت في العالم عن الأوضاع في مصر، فيما قال مسؤول بهيئة تنشيط السياحة المصرية إن بلاده تستهدف جذب 13 مليون سائح العام الحالي.
وأضاف زعزوع في تصريحات للصحافيين في مطار القاهرة الدولي، قبيل سفره إلى باريس لحضور اجتماع منظمة العلاقات العامة الدولية "IPRA"، أنه سيلتقي مع كبرى الصحف الفرنسية وكبار منظمي الرحلات وشركات الطيران للترويج للسياحة في مصر.
وبحسب وزير السياحة المصرية فإن الحملات التي أطلقتها وزارته استطاعت تغيير الانطباع السيئ لدى قطاع كبير من المواطنين الأوربيين الذين تأثروا سلباً بالأخبار السيئة التي تروجها من وصفها بـ"القوى المناوئة لمصر".
وتستحوذ أوروبا على 72% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة لمصر والدول العربية على نحو 20% وبقية دول العالم على 8%.
وقال سكرتير غرفة السياحة السابق، عادل شكري، إن المؤشرات الحالية تؤكد أن قطاع السياحة المصري بدأ يتعافى منذ قترة قريبة، وأن هذا التحسن سوف ينعكس بالفعل على زيادة الحجوزات وتحرك الأسعار بنسب طفيفة خلال الفترات المقبلة.
وأوضح في تصريحات صحفية أن نسب الإشغال تحركت خلال أيام العطلات الشهر الجاري، ولكن من الطبيعي أن يستمر القلق لدى العرب والأجانب، الذين مازال كثير منهم لم يفكروا حتى الآن في العودة إلي مصر.
وأكد أن نسب الإشغال الفندقي تتراوح في الوقت الحالي ما بين 50 و65%، وهي نسب جيدة في ظل ما تشهده البلاد من متغيرات إيجابية، وإن كان الاعتماد بنسبة كبيرة على السائح المصري.