كشف مركز "جو جولف" للأبحاث في مجال حصر الخدمات والإعلانات الإلكترونية أن إجمالي إيرادات الإعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعية، قفز من 7.72 مليار دولار في عام 2012 إلى 10.24 مليار دولار في العام الماضي 2013، متوقعاً أن يجتاز الإنفاق على الإعانات عبر الشبكات الاجتماعية حاجز الـ 11 مليار دولار.
وبحسب صحيفة الاقتصادية السعودية، فإنه رغم زيادة الإنفاق في السعودية على الإعلانات في الشبكات الاجتماعية خلال العامين الماضيين، إلا أنها تقبع في المركز الأخير من بين دول العالم في مستوى الإنفاق بالنسبة لأعداد المستخدمين الذين تجاوزوا 16 مليون مستخدم.
ووفقاً لتقرير حديث أصدره مركز "جو جولف"، فإن 64 في المائة من القطاع الخاص يتوقعون زيادة في ميزانياتهم للإعلان عبر الشبكات الاجتماعية خلال هذا العام، وسيأكل نصف الكعكة شبكة التواصل الاجتماعية "فيسبوك" التي ستستحوذ على أكثر من 57 في المائة من إجمالي الإنفاق على الإعلانات عبر قنوات التواصل الاجتماعية.
وأوضحت الدراسة أن شبكتي يوتيوب وتويتر، سينالان حصة متساوية من هذه السوق بواقع 13 في المائة لكل قناة، فيما ستتقاسم باقي القنوات الاجتماعية 17 في المائة من باقي الكعكة.
وعن توقعات هذا العام وكم ستلتهم ميزانية الإعلانات عبر الشبكات الاجتماعية، توقع التقرير أن تستحوذ الإعلانات الرقمية في أوساط المجتمع الإلكترونية على 19.5 في المائة من إجمالي الميزانية المخططة للحملات الإلكترونية.
وكانت إحدى الدراسات المحلية قد سجلت زيادة كبيرة في عدد مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" في المملكة بينما لا يزال "لينكدإن" متخلفاً عنهما، مشيرة إلى أن عدد مستخدمي "فيسبوك" في المملكة وصل إلى 7.8 مليون شخص في 2013، مقارنة بستة ملايين في 2012، مبينة أن خمسة ملايين منهم يصلون إلى حساباتهم في "فيسبوك" عن طريق هواتفهم النقالة.
وقالت دراسة "سوشيال إكلينك" إن 73 في المائة من مستخدمي "تويتر" في المملكة يستخدمون هواتفهم النقالة في الوصول إلى حساباتهم في الموقع الذي وصل عدد مستخدميه في المملكة إلى خمسة ملايين في2013، مقارنة بثلاثة ملايين في عام 2012، بزيادة سنوية وصلت إلى 45 في المائة.