حسن الستري:
ادانت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة اليوم الاربعاء برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد بحبس يحريني من أصحاب الأسبقيات في السرقة والتجمهر بتهمتي التعدي بالضرب المبرح على شاب وسرقة هاتفه وقضت بسجنه 4 سنوات.
وتشير التفاصيل الى أن المجني عليه "20 عاما" أثناء سيره في أحد الشوارع بمنطقة دمستان تفاجئ باعتراض مجموعة من الأشخاص طريقه، فحاول الهرب منهم خوفا دون أن يدري سبب المطاردة حتى أعياه التعب، فوقف ليسألهم عن سبب ملاحقتهم له، فبدأوا بالاعتداء عليه بالضرب، حيث قام المتهم بضربه بلوح خشبي على رأسه ما تسبب في غيابه عن الوعي وسقوطه على الأرض، وحينها بدأوا في ركله بأرجلهم على جميع أنحاء جسمه.
وقام المتهم بسرقة هاتفه، وتبين بعد نقله إلى المستشفى حدوث تهتك في أمعائه ونزيف داخلي وتجمع دموي تطلب إجراء جراحة لإخراج الدم وخياطة التهتك الحادث في الإثنى عشر، فتم عمل تحريات دلت على المتهم الذي توصلت الشرطة إليه عن طريق الهاتف، وأكد المجني عليه أنه من قام بضربه مع آخرين مجهولين، وأظهرت صحيفة أسبقياته أن لديه 30 أسبقية سرقة وتجمهر، وتبين لاحقا أن المتهم شك في أن المجني عليه مرشدا سريا للشرطة ويقوم بإبلاغهم عن المتجمهرين.
ووجخن النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى وآخرون مجهولون على المجني عليه بالضرب وقد أفضى الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوما، وسرق الهاتف الخاص بالمجني عليه وأحالته للمحكمة التي قضت بحبسه 3 سنوات عن تهمة الاعتداء وسنة عن تهمة السرقة.