سيكون برشلونة، بطل الدوري الإسباني، خلال شهر فبراير المقبل أمام منعطف هام في مسيرة الفريق في الموسم الحالي، إذ تنتظره العديد من المواجهات الهامة، سواء على الصعيد المحلي (الدوري والكأس)، أو الأوروبي (دوري الأبطال).
وسيخوض رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ست أو سبع مباريات خلال هذا الشهر، ستحدد ما إذا كان الفريق قادراً على حصد جميع البطولات الممكنة التي يشارك فيها في الموسم الحالي، أو تقديم صورة عكسية لفريق اعتاد الصعود لمنصات التتويج.
ويستهل "البلاوغرانا" الشهر بمواجهة نارية مع فالنسيا في الدوري الإسباني، على أن يخوض بعد ذلك مباريات خارجية غاية في الصعوبة على أرض إشبيلية وريال سوسيداد، وبالتأكيد سيكون الفوز أمراً حتمياً على الفريق في ظل تقلص فارق النقاط الذي يفصله عن أقرب مطارديه إلى نقطة وحيدة.
وكذلك تنتظر الفريق مواجهتان صعبتان في بطولة كأس الملك في حال استمر في البطولة وتمكّن من تجاوز عقبة ليفانتي خلال مباراة الليلة، بينما سيكون الاختبار الأصعب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الستة عشرة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وستقام مواجهة الفريق الكاتالوني أمام "السيتيزين" في 18 من فبراير على ملعب الاتحاد الذي لم يتذوّق سيتي طعم الهزيمة عليه منذ بداية الموسم، وهو ما يزيد من صعوبة المباراة، لا سيما في ظل القوة الهجومية الضاربة للفريق الإنجليزي، مقابل دفاع مترهّل لبرشلونة.
وبحسب صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة، فإن فبراير لن يكون حاسماً للفريق الكاتالوني فحسب، بل كذلك لمدربه الأرجنتيني خيراردو مارتينو، الذي يتعيّن عليه حسن التعامل مع المباريات، لتأكيد جدارته بتدريب الفريق.