قالت دراسة كندية إن نوبات الغضب والعنف التي تجتاح الصغار في بعض الحالات ترجع إلى جيناتهم الوراثية وليس بسبب الإهمال في تربيتهم.
وبينت الدراسة، حسب ما ذكرت صحيفة (اليوم) السعودية، أن "العوامل الوراثية والبيئة المحيطة تؤدي إلى اختلافات بمعدل نوبات الغضب والعدوانية لدى الأطفال وتبين أن اسهام هذين العاملين بصورة متداخلة في تشكيل السلوك العدواني مع تفوق العامل الوراثي".

وأشار الدكتور إريك لاكورس من جامعة مونتريال الكندية إلى أن هذا الدليل لا يعني أن السلوك الذي تشكله الجينات في وقت مبكر من عمر الإنسان غير قابل للتعديل أو التغيير، موضحا أن العوامل الوراثية يمكن أن تتفاعل دائما مع متغيرات البيئة لتشكيل السلوك الإنساني.