{{ article.article_title }}

كتب - حسن عبدالنبي:أكد نائب رئيس لجنة تقنية الاتصالات والمعلومات بغرفة التجارة والصناعة أحمد الحجيري، أن إجمالي عدد شركات تقنية المعلومات في البحرين يصل إلى 500 شركة تمتلك ما بين 1500-2000 صوت في انتخابات مجلس إدارة «الغرفة»، مؤكداً عدم وجود أي معلومات متوفرة عن مساهمة هذا القطاع في الناتج القومي أو حتى حجم التداولات التجارية.ودعا، خلال إعلانه الترشح لانتخابات الغرفة، إلى إعادة النظر في القوانين التي تعزز من استقلالية الغرفة، مؤكداً حاجة البحرين الماسة إلى تضافر جهود القطاعين العام والخاص من أجل مواجهة تحديات تقتضي هذا التعاون للوصول إلى مستوى الإبداع المطلوب، الذي بوسعه أكثر من ذي قبل التأسيس لبناء المجتمع البحريني المزدهر المستقر الذي نتطلع جميعاً إليه.وحول رئاسة مجلس إدارة «الغرفة»، قال الحجيري: «يجب أن تكون حسب الأكفأ والأفضل ولا تكون محسوبة على عائلة أو فرد محدد، وذلك من أجل النهوض بعمل الغرفة وتحويل اجتماعاتها التقليدية إلى مشاريع ذات أهداف وموازنة».وأكد الحجيري خوضه انتخابات الغرفة كمرشح مستقل، بعد أن اختار شعار «حان وقت التغيير» لحملته الانتخابية، وذلك إيماناً منه لما تشهده البحرين اليوم من تحولات اقتصادية واجتماعية لابد وأن تنعكس إيجاباً على إحدى أهم وأعرق مؤسسات المجتمع المدني وهي الغرفة، مؤكداً أن بيت التجار أصبح اليوم أكثر أهلية للتفاعل الإيجابي مع تلك التحولات من أي وقت مضى.وألمح الحجيري إلى أهمية «التغيير» الإيجابي، الذي لا يمكن تحقيقه في غياب آليات التعاون، في سبيل تشجيع الابتكار والتطوير القادر على توليد مقومات المجتمع المزدهر.وشدد على أن البيئة الصحية التي تلوح في أفق انتخابات الغرفة وما يسودها من أجواء التنافس الحضاري، ستضمن فوز الأفضل من بين المتسابقين بناءً على أدائهم والبرامج التي يطرحونها. وشدد على ضرورة إحداث تغيير ملموس في علاقة لجنة المعلومات بالغرفة مع شركات قطاع الاتصالات والمعلومات من أجل الدفع نحو المزيد من النمو والازدهار. وأضاف: «نحن حريصون على دعوة جميع الشركات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمجال صناعة الاتصالات والمعلومات للمشاركة في الفعاليات التي تركز على استقطاب المستثمرين وكذلك الشركاء من مختلف أنحاء العالم، من أجل المزاوجة بين رأس المال البشري البحريني الكفؤ ومنتجات تلك الشركات، الأمر الذي من شأنه ابتكار الكثير من المنتجات وتوليد الخدمات المرافقة لها المناسبة لأسواق منطقة الشرق الأوسط». وأشار الحجيري إلى أن معرض «جيتكس» الذي يقام سنوياً في دبي، يشكل فرصة ذهبية لتطبيق تلك المعادلة وتقديم نموذج عملي يحتذى به، حيث إنه يدعم الجهات المشاركة بتزويدها بما هو متاح في سوق تقنية المعلومات، ما يثري بدوره تجارة المشاركين في تلك الفعالية.