قالت وزارة الآثار المصرية، إن متحف الفن الإسلامي، بمنطقة "باب الخلق"، في قلب القاهرة التاريخية، تعرض إلى التدمير بالكامل، إثر التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة.
وفي بيان صادر عن الوزارة، قال وزير الآثار، محمد إبراهيم، إن "المتحف دمر بالكامل، ويحتاج إلى إعادة بناء من جديد".
وذكر الوزير الذي كان يقوم بجولة تفقدية للمتحف، في أعقاب التفجير، أن "التقديرات الأولية للحادث، أسفرت عن تحطم معظم ديكورات المتحف الداخلية، وتساقط الأسقف، وتهشم للزجاج الخارجي للمبنى، إلى جانب تهشم كامل للواجهات زجاجية) مما ادى الى تهشم العديد من المقتنيات، من بينها المحراب الخشبي النادر للسيدة رقية الذي تحطم بالكامل".
وبيّن وزير الآثار المصري، أن تكلفة تطوير المتحف، بلغت أكثر من 107 ملايين جنيه (نحو 15 مليون دولار)"، مشيراً إلى أنه "يحتاج الآن إلى أضعاف هذا المبلغ لإعادته إلى ما كان عليه، نتيجة الدمار الذي تعرض له".
وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر متحف إسلامي فني في العالم حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من تركيا والهند والصين وإيران، مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، بحسب وزارة الآثار.