كتب - عادل محسن:
كشفت رئيس الخدمات الطبية في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة د.نعيمة السبيعي عن خطة للمراكز الصحية في محافظتي الوسطى والجنوبية ببناء مركز جديد بمنطقة الحنينية سيتم تخصيصه لأهالي الرفاع الشرقي المسجلين حالياً في مركز الرفاع الشرقي الصحي أما أهالي ثامنة الوسطى سيتم تحويلهم جميعاً إلى مركز الرفاع الشرقي الصحي في حين سيتم تخصيص مركز حمد كانو لأهالي الرفاع الغربي، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من الخرائط الهندسية لمركز الحنينية الصحي وتخصيص الميزانية له.
وكان أهالي بمجمع 929 في ثامنة الوسطى طالبوا بنقل ملفاتهم الطبية من مركز الرفاع الشرقي الصحي إلى مركز حمد كانو كون كل أهالي مجمعات الدائرة تتعالج أساسأً في حمد كانو بينما مجمعهم الوحيد الذي يتبع «الرفاع الشرقي» والذي يقع في محافظة أخرى، لافتين إلى أنه وبحسب التوزيع الجغرافي للمراكز الصحية يقع مركز الرفاع الشرقي في محافظة الجنوبية بينما يتبع الأهالي المحافظة الوسطى ويعتبر مركز حمد كانو الأقرب لمنازلهم ومفتوح طوال 24 ساعة في حين يعانون من ازدحام الطوابير وسوء معاملة بعض الممرضات.
وأوضحت د.نعيمة السبيعي، في تصريح خاص لـ»الوطن»، أنه «في عام 2000 لم تكن المجمعات تتبع محافظات ودوائر معينة لذلك عند فتح مركز حمد كانو الصحي تم إلحاق عدد من المجمعات له».
وأضافت «أما عن شكوى الأهالي من فترات الانتظار الطويلة فقد تم القضاء عليها من خلال التصنيف الذكي الذي اعتمدته الوزارة في 5 مراكز صحية منها البديع حمد كانو والنويدرات وأثبت نجاحه في تصنيف المرضى وتم تحقيق الأهداف المرجوة منه بتصنيف الحالات الطارئة ومعاينتها من قبل طبيب في غرفة المعالجة مباشرة دون الحاجة إلى انتظار طابور المواعيد، وأما الحالات الاعتيادية فيتم تصنيفها من قبل ممرضات التصنيف بالمركز إلى حالات مستعجلة أو عادية وتعطى الأولية والأفضلية للحالات المستعجلة للتسجيل والدخول على الطبيب خلال نصف ساعة».
وقالت إنه «تم تطبيق هذا النظام في مركز الرفاع الشرقي قبل شهر ونصف وتمكنا من تقليل طوابير الإنتظار بعد أن كان بعض المرضى يسقطون من التعب والإعياء الشديد بسبب عدم وجود تصنيف يمكن أن يضمن حصول مرضى الطوارئ على علاج أسرع ومزاحمتهم من قبل طالبي الأدوية الإضافية أو الحالات البسيطة، وقمنا بتخصيص طبيب للطوارئ لضمان سرعة انتهاء علاج المرضى في دقيقة واحدة بينما تختلف التصنيفات والأوقات لباقي الحالات».
وانتقدت السبيعي استعجال بعض المرضى للحصول على العلاج بينما توجد حالات أهم وأكثر حاجة للعلاج السريع.
وأكدت متابعتها لما طرحه الأهالي من وجود سوء في المعاملة مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع المرضى على حد سواء.