حذَّر عضو مجلس بلدي الوسطى أحمد الأنصاري من عودة مستنقعات المياه بوادي البحير وذلك بعد الأمطار التي خلفت مستنقعات كبيرة ما أدى إلى تكاثر البعوض.
وأكد أن الوادي على وشك حلول كارثة بيئية وصحية إن لم تتداركه وزارة شؤون البلديات ومباشرة عملها بطريقة جادة وتدخل سريع يرتقي إلى مستوى الحدث من قبل بلدية المنطقة الوسطى، حيث أن مضخات المياه التي تقوم بشفط ونقل المياه الآسنة إلى البحر لا تعمل حالياً بسبب وجود أعطال فيها.
وأفاد أن الوضع أدى إلى زيادة المشكلة وارتفاع منسوب المياه وأن الأهالي يعانون حالياً من زيادة نسبة البعوض والحشرات والقوارض من جرذان وأفاعي باتت تهاجم المنازل وتهدد حياة القاطنين والأطفال على وجه الخصوص بسبب وصول المياه إلى جحورها جراء ارتفاع المنسوب.
وأكد الأنصاري أنه أبدى قلقه لدى مسؤولي البلدية منذ فترة، خاصة بعد ملاحظة قيام صهاريج تابعة لشركات بسكب مياه في الوادي دون رقيب أو حسيب من قبل البلدية وهذا عمل مخالف لتعليمات الوزير بشفط المياه وتجفيف مستنقعات المنطقة.
وتساءل العضو البلدي هل تنتظر وزارة البلديات حدوث كارثة صحية لتتحرك؟ وأبدى استغرابه من غياب دور بلدية المنطقة الوسطى إزاء ذلك، إلى ذلك دعا الأنصاري وزارة الصحة إلى تكثيف رش المبيدات الحشرية في الوادي وأيضاً داخل الأحياء السكنية، مثمناً دورها السابق من رش المبيدات مردفاً بأن شكاوي المواطنين زادت في الفترة الأخيرة ما يستدعي تكثيف الرش ومعاودته حالياً.