حسن الستري:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الأربعاء برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، النظر بثلاث قضايا لمتهمين سرقا بالاكراه عبر انتحال صفة موظف عام، إختطاف الضحايا، لجلسة 20 فيراير لاستدعاء الشهود وندب محامي للمتهم الأول بعد تنحي محاميه.
تضم نفس المتهمان تمكنا من سرقة مبالغ كبيرة يصل مجموعها إلى 10,000 دينار من المجني عليهم الثلاثة بنفس الطريقة، لجلسة 29 يناير المقبل؛ وذلك للاستماع لشهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمان.
وتشير تفاصيل القضية الأولى إلى أن المتهمين استوقفا شخصاً كان بعد خروجه من أحد البنوك في منطقة مدينة عيسى متوجها لمنطقة سلماباد، وعند وصوله بالقرب من وكالة المرسيدس اوقفاه وأخبراه أنهما من الشرطة وأنزلاه من سيارته وقيداه بواسطة قيد بلاستيكي وغطيا رأسه بكيس أسود، وتوجها به إلى مكان لا يعرفه وسرقا منه 1000 دينار، ثم تركاه مقيداً وغادرا المكان الى أن وجده شخص آسيوي فقام بمساعدته بفك القيد عنه.
وبالقضية الثانية استوقفا المجني عليه مع صديقه في طريقة لمنطقة سترة، وكانا يرتديان ملابس مشابهة لملابس رجال الشرطة، وادعيا أنهما كذلك، ومن ثم قيداهما وأخذاهما إلى مكانٍ مجهول وسرقا منه هاتفه النقال وهاتفين لصديقه ومبلغ مالي وقدره 360 ديناراً.
أما القضية الثالثة، فتشير تفاصيلها الى بلاغ من آسيوي ذكر أنه كان يستقل سيارة عمله وتفاجأ بالمتهمين يطلبان منه الوقوف في الطريق العام، ونزل أحدهما وكان يحمل بيده جهاز لاسلكي وطلب منه بطاقته الشخصية فسلمه إياها على أساس أنه شرطي، وبعد أن تفحصها المتهم طلب منه النزول من السيارة، فقيده المتهمان وغطوا رأسه بواسطة كيس أسود وسرقا من جيبه مبلغ 4 دنانير ومن سيارته مبلغ 8687 دينارو 500 فلس تابعه لجهة عمله، وهاتفه النقال، وتركاه بمكان مجهول وغادرا.
وبينت أوراق القضايا الى ان الشرطة تمكنت من التوصل للمتهمين من خلال الكاميرات الامنية المركبة بالبنوك والشوارع، وبالتعرف على سيارة الجانيين، تم القبض عليهما، واحيلا للنيابة التي وجهت لهما أنهما سرقا المبالغ النقدية والمملوكة للمجني عليهم بطريق الإكراه، كما أنهما خطفا بنفسيهما المجني عليهم وذلك بانتحال صفة عامة.