دعت فعاليات إلى سن تشريعات وقوانين تجرم التحريض على الكراهية والعنف واستهداف أمن البلاد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت، أسوة بدول تتربع على رأس الديمقراطيات كفرنسا وبريطانيا. وقالت الفعاليات إن “كل دول العالم تتعامل مع أمنها كخط أحمر، وإن من حق الدول ضبط ومراقبة كل ما يهدد أمنها ويحرّض على الفرقة والانقسام بين الشعب الواحد، مدللــة على كلامهـــــا باعتــــقال فرنـــــسا منـــذ أيــــــام 20 شخصاً بتهمة الدعوة للقتال عبر الإنترنت، وحظر الاطلاع على المواقع المتطرفة، وتوعدها بمنع أشخاص مشكوك في فكرهم الذي نشروه على الإنترنت من دخول أراضيها، كما إن بريطانيا بصدد إعلان تشريع جديد جديد يسمح بمراقبة الاتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية ومواقع الإنترنت.