وصلت مذكرة ترحيل المغني الشهير، جاستن بيبر، إلى أعتاب البيت الأبيض وبات على الأخير أن يرد عليها.
وتجاوز عدد الموقعين على التماس إلكتروني يطالب بترحيل المغني الكندي بيبر من أميركا أكثر من مئة ألف شخص.
وبموجب القانون، يجب على البيت الأبيض أن يتدخل، ويرد رسمياً على المذكرة، بعد أن وصل عدد داعمي الالتماس إلى حوالي 200 ألف شخص.
ولكن القانون لا يحدد سقفا زمنيا لرد البيت الأبيض، وهو ما دفع صحيفة أميركية للقول إن هذا قد يحدث بعد عدة سنوات، نقلا عن موقع huffingtonpost.
ويرغب حوالي 200 ألف شخص أيدوا الالتماس في طرد المطرب الكندي الأصل من الأراضي الأميركية، ورفض طلب منحه البطاقة الخضراء، بسبب ما أشاروا إليه من "خطورته وإهماله المدمر وإدمانه للمخدرات".
والخميس الماضي، وجهت محكمة كندية اتهاما للمغني بيبر بالهجوم على سائق في تورنتو الشهر الماضي.
كما ضُبط بيبر في فلوريدا خلال الأسبوع الفائت وهو يقود تحت تأثير الخمر. وقالت الشرطة الأميركية إن رائحة الخمر كانت تفوح منه.
وشوهد المغني الشاب يقود سيارته بسرعة هائلة عند الفجر، وبلغت سرعة سيارته اللامبورغيني الصفراء تقريبا ضعف السرعة القانونية.