وصل الفيلم التسجيلي المصري "الميدان" إلى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يصل إلى النهائيات.
ويروي الفيلم في 95 دقيقة أحداث ثورة يناير من خلالِ يوميات نشطاء في الميدان، وينتهي الفيلم بقيام ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكمِ الإخوان.
وقد فاز الفيلم بجوائز دوليةٍ وعربيةٍ عدة منها مهرجان تورونتو وجائزة المهر العربي في مهرجان دبي.
وخلال لقائه، قال يسرى نصر الله مخرج وعضو لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي بمهرجان دبي: "إن وظيفة السينمائي هي أن يروي قصة انفعل بها، يرويها بأكثر شكل صادق ممكن، وهو ما قامت به المخرجة جيهان نجيم".
وأخرجت جيهان نجيم، مخرجة الفيلم المصرية الأصل أميركية الجنسية، العديد من الأفلامِ التسجيلية، ودخلت مع حشود المحتجّين في ميدان التحرير وقت ثورة يناير لتسجيل ورصد أحداث الثورة.
وتتحرّك الأحداث بالفيلم من خلال شخصياتٍ رئيسيةٍ ثلاثٍ في الميدان، لكن تظهر في الفيلم بعضُ الوجوه المعروفة التي ارتبطت بالثورة، ومنهم الشاب رامي عصام الذي عُرف بمطرب الثورة أو مطرب الميدان.
وقد نفى رئيس الرقابة في مصر ما تردد عن منع الفيلم من العرض.
يذكر أن نحو 29 فيلماً مصرياً كانت ترشحت للأوسكار، لكن أيّاً منها لم يصل للترشيحات النهائية، وكانت أولى هذه المحاولات للمخرج يوسف شاهين عام 1985 بفيلم "باب الحديد".