حقق بنك البحرين الإسلامي صافي أرباح قدرها 6.1 مليون دينار خلال العام 2013، مقارنة مع صافي خسارة قدرها 36.1 مليون دينار للعام 2012 أي بزيادة قدرها 117%.
كما سجل البنك خلال الربع الأخير من 2013 صافي ربح بلغ 2.3 مليون دينار مقارنة مع صافي خساره قدرها 15.3 مليون دينار لنفس الفتره من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 115%.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة، عبدالرزاق القاسم أن المجلس صادق على البيانات المالية للبنك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2013، حيث أبدى المجلس ارتياحه من النتائج الإيجابية للبنك والتحول السريع من الخسارة إلى الربحية مما يدعو إلى التفاؤل.
وأكد رئيس مجلس الإدارة، أن نجاح إتمام عملية الاستحواذ التي تمت في مايو 2013 على حصة دار الاستثمار الكويت، مناصفة بين كل من بنك البحرين الوطني وهيئة التأمين الاجتماعي هي عملية صائبة وتصب في مصلحة القطاع المالي والمصرفي البحريني وتمت بعد دراسة وافية ومستفيضة، حيث بدأت تؤتي ثمارها من خلال النتائج الإيجابية للبنك مع تأكيده لدعم أنشطة البنك من المساهمين الرئيسين ليحافظ البنك على مكانته المرموقة بين المصارف الإسلامية.
وأوضح القاسم، أن المجلس وافق على تعيين مجموعة بوستن للاستشارات Boston Consultancy Group لإعداد وتنفيذ استراتيجية جديدة للبنك للأعوام الـ5 القادمة، وتعتبر مجموعة بوستن من أفضل 5 شركات عالمية متخصصة وذلك بعد دراسة متأنية لما تتمتع به الـ BCG من مكانة وسمعة طيبة في مجال الاستشارات و إعداد الاستراتيجيات.
وبيّن أن البنك لديه الكثير من الإمكانيات والدعامات الأساسية من الأصول والموارد البشرية وبمساعدة ومعاونة المساهمين الرئيسين للبنك كبنك البحرين الوطني، هيئة التأمين الاجتماعي، البنك الإسلامي للتنمية جده ووزارة الأوقاف بالكويت، سيحقق البنك المزيد من العوائد للمساهمين والمودعين مستقبلاً. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للبنك، محمد إبراهيم محمد: «يعتمد البنك على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسة والتي تمثل أكثر من 90% من إجمالي الإيرادات التشغيلية، وخلو الإيرادات من أي إعادة تقييمات أو أرباح غير محققة بالإضافة إلى الجهود المستمره في توسعة قاعدة البنك من الزبائن كنتيجة طبيعية للخدمات المميزة التي يقدمها البنك لجميع زبائنه.
وأوضح أن الميزانية العامة للبنك شهدت نمواً قدره 9% عن العام الماضي، حيث زادت التمويلات الإسلامية 6%. وتمكن من المحافظة على معدل السيولة عند 26% كأحد المؤشرات الممتازة، ونمو الحسابات الجارية 22% وودائع العملاء بنسبة 8% على التوالي عن العام السابق، بالإضافة إلى انخفاض كلفة الودائع بنسبة 21% عن عام 2012.
وأكد كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك أن دعم ومساندة أعضاء مجلس الإدارة المستمرة وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية ساهم في تحقيق تلك النتائج المتميزة.