عبر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية عن استنكاره الشديد لما وجهه يوسف القرضاوي من اتهامات للإمارات العربية المتحدة وذلك في خطبته يوم الجمعة 24 يناير 2014 عبرالاجهزة الاعلامية الرسمية لدولة قطر ، مؤكداً على أن أية إساءة للإمارات هي إساءة لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دون استثناء، و أن هذه الاتهامات مرفوضة تماما وتهدف إلى إثارة الفرقة والفتنة بين الأشقاء في دول المجلس، مشيداً بالدور الريادي للإمارات العربية المتحدة في نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، ومساعدتها ودعمها للمسلمين في كافة دول العالم مثمنا في الوقت ذاته بمواقف سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالامارت العربية المتحدة في التصدي لكل ما يعكر صفو العلاقات الأخوية الراسخة بين دول مجلس التعاون وقياداتها وشعوبها .
ودعا وزير الخارجية دولة قطر أن لا تسمح لمن يقيم على أراضيها بالتطاول والإساءة لأي دولة من دول مجلس التعاون و قياداتها و شعوبها، إن كان ذلك عبر الوسائل الإعلامية أو المنابر الدينية أو غيرها، معرباً عن ثقته التامة بأن دولة قطر قيادةً و شعباً لن تقبل بأي محاولة تهدف إلى المساس بالعلاقات الأخوية بين دول المجلس والقائمة على الوحدة و المصير المشترك، وذلك التزاما بالمواثيق والعهود التي تم الاتفاق و التوقيع عليها بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله و رعاهم.