قرر رؤساء اتحادات الدول الخليجية واتحادي العراق واليمن الموافقة على رغبة اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم بنقل المسابقة من مدينة جدة إلى الرياض وتحديد الفترة من ( الثالث عشر وحتى السادس والعشرين ) من شهر نوفمبر العام الحالي موعداً لأقامتها بعد توافق الدول المشاركة في الحدث على ذلك.

كان ذلك أهم قرارات المؤتمر العام غير العادي للرؤساء الذي عقد في فندق الريتز كارلتون في العاصمة السعودية الرياض اليوم برئاسة أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وحضره كلاً من القائم بأعمال رئيس الاتحاد البحريني أحمد النعيمي، والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي، والشيخ أحمد صلاح العيسي رئيس الاتحاد اليمني، بينما مثل الاتحاد العماني نائب الرئيس صالح الفارسي وعن الاتحاد العراقي الامين العام طارق أحمد.

كما قرّر الرؤساء الموافقة على تعجيل مواعيد بطولات الخليج لتقام مرة كل عامين خلال شهر ديسمبر في السنوات الفردية وخلال شهر نوفمبر في السنوات الزوجية، بالاضافة إلى إقامتها بالموسم الذي يختلف عن إقامة نهائيات كأس آسيا لتجنب العراقيل التي قد تعترض تضارب الاستحقاقات الخارجية للمنتخبات المشاركة وضمان استمرارية النجاح الكبير للحدث.

واطلع الرؤساء على تقرير لجنة التفتيش الخليجية لمدينة الرياض والذي يؤكد على ضرورة إعادة تهيئة الملاعب والانارة وغرف الملابس في بعض الملاعب الخاصة بالتدريب، على أن يتم تقديم تقارير مستمرة عن جاهزية تلك المنشآت وموافاة الشروط الخاصة التي وضعتها اللجنة ورفعها للجنة الدائمة للمتابعة.

وتم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الدول الثمانية تهدف إلى تبادل الخبرات الادارية والفنية على مستوى التدريب والتخطيط والتحكيم بهدف تفعيل التنسيق بين الاتحاد ورفع المستويين الفني والاداري، وتعزيز فرص اكتساب الخبرة بالصورة التي تنعكس على كرة القدم في المنطقة الخليجية.

وخرج الاجتماع بالتأكيد على أهمية دعم مساعي المملكة العربية السعودية واللجنة المنظمة على وجه التحديد لانجاح النسخة المقبلة من البطولة، وأشار الرؤساء إلى الاستعداد بتقديم كافة أشكال التعاون لتحقيق الهدف المنشود وهو المحافظة على التاريخ الكبير لدورات كأس الخليج العربي.