أكد النائب عبدالحميد المير أن “ما حدث من تطاول على الوزيرة أثناء فعالية “ربيع الإيمان” تصرفات فردية لا علاقة له بالفعالية، كما إن المنظمين طلبوا من الجمهور الالتزام ببرنامج الفعالية وعدم الخروج عنها”. وكان مجموعة من المشاركين في “ربيع الإيمان” الذي تم إقامته في ذات المنطقة التي أقيمت فيها فعالية ربيع الثقافة هتفوا بإسقاط الوزيرة. وطالب المير بـ«إقالة وزيرة الثقافة بعد تطاولها على أعضاء مجلس النواب”، رافضاً “إهانة الوزيرة للمجلس”، متسائلاً “هل الرجال في نظر الوزيرة من يرضى بالخلاعة؟”. وأضاف “بعض النواب يرفضون استجواب الوزيرة، كون الاستجواب لمن يحترم المجلس، خاصة وأنه منذ 2002 لم ينطق أي وزير بكلمة مثل التي ذكرتها الوزيرة”.