أكد متحدث باسم شرطة شمال كينيا مصرع أحد عشاق نادي ليفربول على يد مشجع لنادي آرسنال بعد أن نشب خلافاً حاداً بينهما بعد خسارة «المدفعجية» بخمسة أهداف لهدف يوم أمس السبت أمام «الحمر» على ملعب آنفيلد روود بافتتاح الجولة الـ25 من البريميرليج.
ووقع الحادث في مركز للتسوق في بلدة «ماكوتانو ميرو» حيث تواجد عدد هائل من عشاق ليفربول وآرسنال لمتابعة المباراة، إلا أن الأجواء احتدمت ونجمت عنها مقتل مشجع لليفربول.
صحيفة بيبول اليومية الكينية تناولت جوانب الحادث في عددها الصادر صباح اليوم الأحد، وتصريح مدير شرطة شمال البلاد «توم أوديرو» الذي قال أن ديفيد موانجي قام بطعن أنتوني موتيثيا صاحب الـ25 عاماً في الصدر.
وأضاف أوديرو «نعلن عن وفاة الضحية فور وصوله إلى مستشفى ميرو، والجاني قد هرب من دون دراجته النارية التي تم التحفظ عليها في مركز الشرطة بمساعدة سكان بلدة ماكوتانو».
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الشجار قد نشب بين الطرفين في اللحظات الأخيرة من المباراة، وزعم شهود عيان أن «موانجي» شعر باستياء كبير من سخرية «موتيثيا» من آرسنال مما دفعه لطعنه بسكين، وأكدوا أن الجاني احتسى كمية ليست بالقليلة من البيرة منذ بداية المباراة، وكان المجني عليه كذلك تحت تأثير الكحول.
وأطلقت الشرطة المحلية سلسلة من التحقيقات لتحديد الدافع الحقيقي وراء هذا الحادث، وللتأكد من أنه كان بسبب خسارة آرسنال بخمسة أهداف لهدف أمام ليفربول أم لا!.
هذا الحادث ليس هو الأول من نوعه في أفريقيا بسبب مباريات «آرسنال وليفربول» فقبل عامين قام أحد أفراد الشرطة بدولة جنوب أفريقيا بإطلاق رصاصة على صدر زميله (مشجع آرسنال) الذي شمت في خسارة ليفربول من المدفعجية بهدفين لهدف.
وتجدر الإشارة إلى خسارة أحد عشاق نادي آرسنال في أوغندا (هنري دهاباساني) لمنزله في وقت سابق من العام الماضي بسبب فوز مانشستر يونايتد على آرسنال بهدف روبن فان بيرسي، حيث دخل رهان مجنون على نتيجة هذا اللقاء مع صديقه (رشيد ييجا)، مشجع مانشستر يونايتد، والذي راهن هو الأخر على ترك زوجته إذا خسر رجال مويس، لكنه ربح المنزل واحتفظ بزوجته!.