أعلنت الاثنين القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة بالبوكر العربي، وخلت للعام الثاني على التوالي من كبار الروائيين العرب الذين ترشحت أعمالهم في القائمة الطويلة المعلنة سابقا.
واعلنت القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الاردنية عمان وصدرت في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.
وتضم القائمة ست روايات هي "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" للسوري خالد خليفة، و" فرانكشتاين في بغداد" للعراقي أحمد سعداوي، و"طائر أزرق نادر يحلق معي" للمغربي يوسف فاضل، و"طشاري" للعراقية إنعام كجه جي، و"تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" للمغربي عبد الرحيم لحبيبي، و"الفيل الأزرق" للمصري أحمد مراد.
وخرجت من القائمة أعمال لروائيين مرموقين مثل المصري ابراهيم عبد المجيد، والفلسطيني ابراهيم نصر الله، والكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، والجزائري واسيني الأعرج، والسوداني أمير تاج السر، والعراقي عبد الخالق الركابي.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمين، تغطي الروايات الست المختارة في القائمة القصيرة طيفا لافتا من حيث الموضوع ومن حيث الشكل، فهي تتضمن نصا مثيرا عن السجن من المغرب وقصة عائلة عراقية تواجه الشتات حول العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي وحكاية فرانكشتاين الذي يطلع في بغداد ويرهب أهلها ومتابعة قوى الأمن له وقصة رجل يطوف الشمال الأفريقي والشرق الأوسط باحثا عن المعرفة ورواية تحكي صراع البقاء لعائلة في حلب إضافة لرواية إثارة سيكولوجية تدور أحداثها في مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة.
واختيرت القائمة القصيرة التي تضم الروايات الست من بين الروايات الست عشرة التي كانت على القائمة الطويلة المعلنة الشهر الماضي، من بين 156 رواية من 18 بلدا.
وسيعلن عن اسم الفائز في الجائزة يوم الثلاثاء 29 نيسان/ابريل القادم في احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتعد الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، وهي اطلقت في العام 2007.
ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة الاف دولار أميركي، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين الف دولار أمريكي إضافية.
وحضر المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم الخماسية التي يرأسها الناقد والاكاديمي السعودي سعد البازعي، ويشارك فيها كل من الناقد والأكاديمي العراقي عبد الله ابراهيم، والأكاديمي التركي المتخصص في تدريس العربية وترجمة أدبها إلى التركية محمد حقي صوتشين، والصحافي والروائي والمسرحي الليبي احمد الفيتوري، والأكاديمية والناقدة والروائية المغربية زهور كرام.