كتب- سلسبيل وليد:
كشف رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عزمه رفع طلب إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للاستمرار بمشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط، مؤكداً أن «عاهل البلاد المفدى لن يرفض أي مشروع إنساني».
وقال ناصر بن حمد، على هامش حفل تسليم آخر دفعة من الوحدات السكنية لمشروع إعادة بناء البيوت القديمة أمس،: «أكملنا الـ 1000 بيت التي وجهت القيادة لبنائها، وكل همنا سعادة المواطن وراحته»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع هو جزء بسيط من مشاريع جلالة الملك المفدى وتوجيهاته ورؤيته لخدمة الوطن والمواطن، وأنا متفائل بعودة المشروع».
وأضاف أن «هذا المشروع لا مثيل له في العالم،(..) فنحن نقيم منزلك هل هو قديم أم لا، ثم تخرج ونسكنك على حسابنا، ونعيد بناء منزلك القديم ليصبح جديداً ومتناسباً مع حجم العائلة، حيث يقع الحمل جميعه علينا، إلا أنه شرف لنا أن نخدم المواطن».
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن «شكره وتقديره إلى عاهل البلاد المفدى على دعم جلالته لهذا المشروع الرائد والذي جاء ليتوافق مع رؤية جلالته في توفير السكن الملائم للمواطنين»، مشيداً بـ»ما يحظى به مشروع إعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط في مختلف مناطق المملكة من متابعة مستمرة من قبل جلالته الأمر الذي ساهم في استمراريته ونجاحه بصورة متميزة».
وأكد سموه أن «مكرمة جلالته الملك المفدى في إعادة بناء وترميم البيوت الآيلة للسقوط تأتي استمراراً للمكارم الكثيرة من قبل جلالته تجاه المواطنين خاصة في الجانب الإسكاني وتوفير العيش الكريم في أفضل مستوياته لجميع المواطنين الكرام وفي مختلف مجالات الحياة ولتشمل مظلة التنمية والنهضة كل أنحاء الوطن العزيز».
وهنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المواطنين المستفيدين من هذا المشروع، مشيداً بـ»التعاون والتكامل بين جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بهذا المشروع الأمر الذي ساهم في إنجاحه وتنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى في توفير السكن الملائم لجميع فئات شعبه الوفي وحرصاً على أن ينعم كل مواطن بالخدمات السكانية وإسهاماً في تخفيف أعباء الحياة». وأكد سموه أن «مكرمة جلالته في إعادة بناء وترميم البيوت الآيلة للسقوط تأتي استمراراً للمكارم الكثيرة من قبل جلالته تجاه المواطنين خاصة في الجانب الإسكاني وتوفير العيش الكريم في أفضل مستوياته لجميع المواطنين الكرام وفي مختلف مجالات الحياة ولتشمل مظلة التنمية والنهضة كل أنحاء الوطن العزيز».
وشدد على «أهمية هذا المشروع المهم والذي ضمن للمواطنين توفير السكن الملائم بما يعود بالنفع على المواطنين ويساهم في خدمة مملكتنا الغالية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».
وشملت الدفعة الأخيرة المسلمة أمس 200 وحدة سكنية من ضمن اتفاقية الـ 1000 بيت ضمن مشروع المنازل الآيلة للسقوط.
من جهته، قال وزير «البلديات» د. جمعة الكعبي إن «احتفال الوزارة بتسليم مجموعة من الوحدات السكنية والانتهاء من إنجاز (1000) وحدة سكنية ضمن مشروع إعادة بناء البيوت القديمة في ظل مكرمة ملكية سامية ضمن سيل مكرمات جلالة الملك الأبوية لأبنائه المواطنين في تحقيق سبل الرفاهية والحياة الكريمة»، مهنئاً «كل المواطنين المستفيدين من المكرمة السامية والذين سيتسلمون منازلهم في هذا الاحتفال».
وأضاف أن «الوزارة تشرفت، بالتعاون مع المجالس البلدية تحت إشراف المؤسسة الخيرية الملكية، في تنفيذ هذا المشروع الوطني الرائد»، مشيراً إلى أن «توزيع مجموعة من الوحدات السكنية يتوج جهود المؤسسة والوزارة والمجالس البلدية وجميع الجهات المعنية بنجاحها في إدارة هذا المشروع».
وتابع أن «مشروع إعادة بناء البيوت القديمة أسهم بجهود الارتقاء بالواقع الحضري في مختلف المناطق وتعزيز الوضع المعيشي للمواطنين وتوفير مقومات العيش الكريم ورفاهيتهم وجهود الدولة في توفير السكن الملائم, ولقد أضحت مملكتنا الغالية بهذا المشروع نموذجاً رائداً في مجال الارتقاء بالواقع الحضري».وأكد الكعبي أنه «إنجاز آخر يضاف إلى إنجازات المملكة أن يتم اعتبار هذا المشروع من ضمن الممارسات الواعدة في قاعدة بيانات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتؤكد البحرين التزامها وضمن الأهداف الإنمائية الألفية بتحقيق حياة أفضل للمواطنين».
قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد: «عملت المؤسسة الخيرية الملكية منذ تكليفها بالإشراف على إدارة المشروع بالعمل يد واحدة مع وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال وضع المعايير والشروط الخاصة بالمشروع ومتابعة تنفيذها واستفادة المواطنين منه بالتعاون البناء مع جميع المحافظات ومجالس البلديات والذين نتقدم لهم بخالص الشكر والتقدير على عملهم المخلص وتعاونهم الكريم».
وأضاف: «كما عملت المؤسسة على إعداد الدراسات ووضع البرامج والاستراتيجيات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه بالصورة التي تحقق طموح وتطلعات جلالة الملك المفدى تجاه الفئات المستفيدة لخدمة أكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة، مؤكداً على حرص سمو الشيخ ناصر بن حمد على رعاية هذا الحفل وحضوره الشخصي والتقائه المباشر مع المواطنين وتسليمهم الوحدات السكنية المنجزة من مشروع البيوت الآيلة للسقوط لدليل على ما توليه المؤسسة الخيرية الملكية.