كتبت زينب أحمد:
كشفت وزارة التنمية الاجتماعية لـ «الوطن» عن ضبط 19 حالة تسول خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن «بعض المتسولين المضبوطين ينتمون إلى طبقات مرموقة في المجتمع، ولا حاجة لهم بالتسول».
وقالت «التنمية» رداً على أسئلة لـ«الوطن»، إن «الإجراءات المتخذة مع المقبوض عليهم تبدأ بالإيواء بدار الكرامة للرعاية الاجتماعية، مع تقديم جميع الخدمات، مثل الكشف الصحي، وتقديم وجبات يومية، وإجراء دراسة اجتماعية ونفسية لمعرفة الأسباب التي أدت للتسول ومعالجتها، قبل بدء تقديم الإرشاد الأسري والتوعية بالاستعانة بجهات حكومية مثل الطب النفسي والأعلى للمرأة».
وتابعت: «بعدها يتم إخراج المتسول من دار الرعاية بتعهد وفي حال تكرار فعلته، يعرض على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».