قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الثلاثاء، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر أحمد السليمان، بقبول معارضة شقيقين، وقررت الاكتفاء بحبس الأول 6 أشهر عما أسند إليه وحبس الثاني لمدة سنة واحدة عن التهمتين الأولى والثالثة وتبرئته من الثانية، وهي سب رجال الامن.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت الأول أنه استعمل القوة والعنف مع موظف عام وهو الشرطي أول لحمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو القبض على المعارض الثاني ولم يبلغ من ذلك مقصده، كما وجهت للثاني أنه استعمل القوة والعنف ضد موظفين عموميين هما الشرطي أول والشرطي لحملهما بغير وجه حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهما وهو القبض عليه ولم يبلغ من ذلك مقصده، كما رمى الشرطي أول بإحدى طرق العلانية بما يخدش شرفه واعتباره بأن تلفظ عليه بألفاظ نابية، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، اضافة لانه أتلف السيارة المملوكة لوزارة الداخلية.
وتشير التفاصيل لبلاغ من اخ الشقيقيقن، يفيد بأن الأول يواقع فتاة فلبينية بغير رضاها بمنزلهم، وبمجرد أن وصلت لهم دورية الشرطة أبصراه الشرطيان يركض مع الفتاة وهو عار الصدر ويكاد بنطلونه يسقط منه ومن خلفهما المعترض الثاني محاولاً التعدي عليهما، فقام رجلا الأمن بالتهدئة والإمساك بالمعارض الأول، لكنه منعهما الأخير من وضع القيد الحديدي في يديه، وقاومهما فتجمع أهل المنطقة، وقام أيضا بإمساك الشرطي المجني عليه من رقبته وجذبه وأبعده عن المعارض الثاني الذي بدوره تعدى على نفس الشرطي، كما ضربه برأسه على رأسه فأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، كما ضرب رأسه بدورية الشرطة فأحدث تلفيات بها.