أكد المرشح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين ضمن قائمة "تضامن" محمود النامليتي ان الانتعاش الاقتصادي الذي بدأت بوادره تظهر منذ مطلع العام الحالي يتطلب اتخاذ قرارات اقتصادية على جميع المستويات تضمن إشراك جميع التجار البحرينيين كل حسب مجاله في النهضة الاقتصادية المرتقبة والاستفادة من المكاسب المادية المتوقعة.وقال النامليتي إن فترة الركود التي مرت بها البحرين أضرت بالكثير من التجار وخاصة تجار الاسواق القديمة، إضافة إلى تعثر الكثير من المشاريع وخروج رساميل كبيرة استقطبتها الأسواق المجاورة، والآن نحن بحاجة إلى رؤية اقتصادية جديدة ترتكز على المميزات التي تتمتع بها مملكة البحرين مثل موقعها الجغرافية ومجتمعها المنفتح على كل الثقافات وغير ذلك من أجل ليس فقط إعادة الحياة للدورة الاقتصادية وإنما أيضا أن تستعيد البحرين مركزها الاقتصادي الريادي في المنقطة ككل.وأكد النامليتي على دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في رسم وتنفيذ خطة نهوض اقتصادية شاملة بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة ومجلس التنمية الاقتصادية وغيرها، معربا عن تفاؤله بانتهاء فترة التجاذبات السياسية التي أثرت سلبا على عمل الغرفة خلال الفترة الماضية، وضرورة أن تتفرع الغرفة لواجبها في تقديم خدمات فنية ولوجستية لأعضائها التجار.وقال "حري بالغرفة التي تعتبر أقدم مؤسسة مدنية في البحرين وتجاوز عمرها الآن الـ 70 عاما أن تكون وضعت لنفسها آليات عمل مؤسساتية تحميها من الانجراف والانخراط في نزاعات لا ناقة لها فيها ولا جمل".وأكد النامليتي في هذا السياق أن كتلة تضامن تملك رؤية واضحة طالما عبر عنها رئيس الكتلة خالد الزياني خلال كل أحاديثه الصحفية ولقاءاته تقوم على إعادة الغرفة إلى وظيفتها الحقيقة في خدمة القطاع الخاص تماما كما هي الغرفة البريطانية أو الفرنسية مثلا، واشار النامليتي إلى أن تشابه البرامج الانتخابية بين الكتل والمرشحين المستقلين أمر حاصل الآن، لكن العبرة في من يملك آليات تنفيذ هذه البرامج وله المقدرة على التحرك في جميع الاتجاهات واضعا نصب أعينه هدفا واحدا وهو خدمة التجار.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90