(العربية.نت): وضعت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية في أولى أجنداتها خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2012، ملف النقل ودوره في تنمية السياحة في السعودية. وأكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان خلال أولى جلسات الملتقى، أن السوق السعودية ضخمة وكبيرة وتتمتع بمزايا فريدة، معتبراً أن 26%، من العاملين في قطاع السياحة هم سعوديون. وقال الأمير سلطان إن مجلس الوزراء ينظر في “حلول جذرية” قدمتها الهيئة وشركاؤها بشأن استراحات الطرق، مشيراً إلى أن الهيئة تبنت مع شركائها أيضاً مشروع مدن المعارض والمؤتمرات. وكانت الجلسة بدأت بورقة عمل لـ د.مساعد المسيند الأستاذ بكلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، ذكر خلالها أن السياحة المستدامة مرتبطة بالنقل المستدام، وأن تحسن خدمات النقل كان لها دور كبير في ازدهار السياحة المحلية والعالمية. وأضاف: “ساهمت الزيادة الكبيرة في خدمات السياحة المحلية والعالمية في تشجيع الاستثمار في خدمات متطورة من النقل السياحي، وتقليل تكلفة تشغيل خدمات النقل، وبخاصة النقل الجوي، وتنويع خدمات النقل وزيادة وتيرة المنافسة فيها، وتوفير فرص عمل لمشغلي وملاك خدمات النقل”. وأشار إلى أن المشاريع الاستراتيجية المستقبلية لقطاع النقل في المملكة والمؤمل مساهمتها بشكل فاعل في تنمية السياحة، تتضمن تشغيل قطار الحرمين السريع، وتشغيل سكة حديد الشمال - الجنوب، وتنفيذ الجسر البري “شرق - غرب”، وتنفيذ مطارات جديدة وتوسعة المطارات الحالية. من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، فيصل الصقي إن الحركة في المطارات شهدت نمواً بنسبة 11%، خلال السنوات الثلاث الأخيرة. واعتبر المرحلة الأولى في تطوير مطار الملك عبدالعزيز مطاراً جديداً يستوعب من 30 إلى 80 مليون راكب. وقال إن مطار الملك خالد الدولي يعمل بزيادة 50%، عن طاقته، وإن خطة التطوير تتوقع أن يستوعب المطار 25 مليون راكب في 2015، مؤكداً أن تطوير المطارات ضرورة، “فأعمارها تزيد عن 20 عاماً”.