جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين، محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، حبس متهم بالشروع في قتل رجلي شرطة مع آخرين، لمدة 45 يوما على ذمة القضية.
وتشير التفاصيل لورود بلاغ عن وجود تجمهر بمنطقة الدراز، وغلق المخربين الطرق بالحاويات والحجارة، فتوجهت الدوريات إلى مكان البلاغ وتعاملت مع المتجمهرين الذين استدرجوا الشرطة للدخول بالقرب من المقبرة، وهناك تعرض شرطيان لإطلاق أعيرة شوزن وأصيبا بإصابات متفرقة، ودلت التحريات على أحد المتهمين الذي أرشد بدوره لمكان بالمقبرة دفن فيه صندوق يحتوي على سلاحي شوزن وبعض الطلقات، واعترف في التحقيقات على مجموعة أخرى شاركت في الواقعة، وكان من بينهم المتهم.
واعترف المتهم بالتحقيقات وقرر أن أحد المتهمين اتصل به ليبلغه أنهم سيهاجمون الشرطة وطلب منه الحضور بالقرب من مأتم بالدراز وهناك شاهد متجمهرين يتراوح عددهم بين 100 إلى 150 شخصا يحملون أسياخا حديدية وطفايات حريق تستخدم كقواذف بالإضافة إلى عبوات المولوتوف، ثم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى استدرجت الشرطة إلى داخل المنطقة بينما قامت الثانية بإطلاق الأسياخ الحديدية والمولوتوف باتجاههم، وقال أن من بين المشاركين في الواقعة شخصين قاما بإطلاق الشوزن على الشرطة.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}