احتج المهاجم الدولي الأوروجوياني «لويس سواريز» مرة أخرى على العقوبة القاسية التي تعرض لها من الاتحاد الإنجليزي بالإيقاف المحلي لمدة ثماني مباريات بسبب اشتباكه مع مدافع مانشستر يونايتد «باتريس إيفرا» نهاية عام 2011 على ملعب آنفيلد روود.
صاحب الـ23 هدفاً في البريميرليج هذا الموسم، جذب عناوين الصحف مرة أخرى صباح اليوم بفتح قضية باتريس إيفرا في تصريحات أدلى بها بعد الفوز الصعب لليفربول على فولهام (3/2) في ملعب كرافن كوتيدج ليلة أمس في ختام الجولة ال26 من البريميرليج، واصفاً الحادثة بالفيلم الكاذب.
واعترف «لوزيتو» خلال تلك التصريحات المثيرة بأنه كان مذنباً عندما قام بعض ذراع مدافع نادي تشيلسي «إيفانوفيتش» نهاية الموسم الماضي، وكان يستحق العقوبة التي فرضت عليه قبل عدة سنوات في هولندا بسبب تعديه على لاعب إيندهوفن «عثمان بقال» أثناء فترة تواجده مع أياكس أمستردام، لكن ما حدث مع باتريس إيفرا، ما هو سوى فيلم سخيف كاذب، على حد تعبيره!.
وقال سواريز في تصريحات نقلتها وكالة إي إس بي إن البريطانية «كانت جميع الأشياء الأخرى صحيحة لكن قضيتي مع باتريس إيفرا كانت كلها كاذبة وغير صحيح، أُتهمت من دون دليل، لكن هذا في الماضي الآن، كنت حزيناً في تلك اللحظة، لكن أنا اليوم سعيد».
وأوضح «اسمحوا لي أن أخبركم بشيء، سقطت في خطائين فقط خلال حياتي المهنية، الخطأ الأول مع أياكس أمستردام، والخطأ الثاني كان مع إيفانوفيتش، واعتذرت في المرتين عن كل شيء، كانت هاتان الهفوتان كلاعب كرة القدم فقط، لكن أي شيء آخر فهو غير صحيح».
وأتم سواريز «تعلمت الكثير خلال الفترة الماضية من مسيرتي الكروية، كبرت وأفكر أكثر في الأمور قبل القيام بأي فعل، والآن الناس في إنجلترا لا يمكنهم الحديث عني لأنني لا أفعل أي شيء خاطيء، يتحدثون فقط عني كلاعب كرة قدم».