تسعى إمارة دبي لكسر رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس، بصناعة أكبر سفينة خشبية في العالم، لأغراض الشحن البحري، بتكلفة تقدر بأربعة ملايين دولار أميركي.

وتعج ورشة العمل في جداف دبي بأصوات المطارق وتقطيع الخشب، فبعد طرق المسمار الأول في هيكل أكبر سفينة خشبية في العالم، يؤمل لها أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، قبل دخولها الخدمة الفعلية.

وقال أحمد عبيد الفلاسي صاحب مؤسسة عبيد لصناعة المراكب الخشبية "نحن علمنا والدنا أنه في كل سنة يجب أن نصنع محملا أكبر من السابق، وإن شاء الله نحن شغالين على المحمل الجديد، ليدخل في موسوعة غينيس، مثلما علمنا الشيخ محمد أن نحب الرقم واحد".

فبعد تدشينهم لمركب عبيد عشرة العام الماضي، والذي يعد من أكبر السفن الخشبة في العالم، وضعت مخططات المركب أو المحمل العملاق GFX والذي سيبلغ طوله أربعة وثمانون مترا بعرض يناهز العشرين مترا، موفرا قدرة استيعاب لحمل أربعة آلاف طن من البضائع.

ورغم الطابع العصري الذي تعرف به إمارة دبي، إلا انها لا تزال تحافظ على مكانتها في هذه الصناعة التقليدية، بل وتمكنت من تطويعها وتوظيفها لخدمة عدد من المجالات التجارية والسياحية.