تسلمت الممثلة البريطانية هيلين ميرين جائزة "بافتا فيلوشيب" عن دورها في فيلم "ذي كوين"، وتعتبر هذه الجائزة أعرق مكافأة في السينما البريطانية.
وارتدت الممثلة البالغة 68 عاماً والحائزة على جوائز أوسكار وأربع جوائز بافتا، فستاناً أسود طويلا، وتسلمت جائزتها من الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش.
وقال مقدم الحفل الممثل ستيفن فراي مازحاً إنها اصطحبت معها هذه السنة حفيدها قبل أن يستدعي دوق كامبريدج إلى المسرح.
وواصل الأمير وليم المزاح قائلاً: "هذه الممثلة البريطانية الموهوبة للغاية ينبغي علي بالتأكيد أن أسميها جدتي".
وحرصت ميرين على توجيه تحية إلى أحد أساتذتها السابقين الذي توفي قبل فترة قصيرة، وكان الشخص الذي شجعها على التمثيل بحسب قولها.
وتلت كلمات لوليام شكسبير تقول: "نحن من الطينة التي تصنع منها الأحلام، وتمتلئ حياتنا الصغيرة ونحن نيام".
وتوج الفيلم الدرامي "12 عاماً من العبودية" بجائزة أفضل فيلم في جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون "بافتا"، أمس الأحد، ليعزز فرصته في التتويج بجائزة الأوسكار في مطلع الشهر المقبل.
وحصل الممثل البريطاني شيويتال اجيفور على جائزة أفضل ممثل عن دوره في "12 عاماً من العبودية" الذي يدور حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأميركية، وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل في مزارع في ولاية لويزيانا.
وقال مخرج الفيلم ستيف مكوين (44 عاماً) في كلمة في دار الأوبرا الملكية في لندن: "يعاني 21 مليون إنسان من الرق، بينما نجلس هنا. آمل أنه بعد 150 عاماً من الآن لن تكون هناك متناقضات تجعل مخرجاً آخر يقوم بعمل هذا الفيلم".
ومن جانبه أعرب اجيفور (36 عاماً) عن شعوره "بشرف كبير" لتتويجه بالجائزة ولحصوله على فرصة للعمل في "فيلم يحمل قيماً كهذه".
وفازت الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بلو جاسمين" للمخرج وودي آلن.
وكانت الترشيحات تصب في صالح بلانشيت وباتت فرصتها قوية في التتويج بإحدى جوائز الأوسكار التي تمنحها الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون السينما، والتي ستعلن في 2 مارس المقبل.
وقامت بلانشيت بإهداء جائزتها إلى روح الممثل الأميركي فيليب سيمور هوفمان الذي عثر عليه ميتا قبل أسبوعين بسبب ما يبدو أنها جرعة زائدة من المخدرات.