قال مشرف عام “ركاز البحرين” نواف الكوهجي إن مؤسسة ركاز تعمل على أن تعم حملاتها وبرامجها الإعلامية أرجاء العالم العام 2020، من خلال أهداف واضحة تتمثل في تحفيز الأفراد والمجتمعات نحو تبني مكارم الأخلاق وتطبيقها، والعمل على تقديم النموذج الإنساني والمجتمعي لكل من ينشد الرقي الأخلاقي، مشيراً إلى أن متطوعي ركاز بلغ عددهم 500 شخصاً. وبيّن أن حملة ركاز هذا العام تحمل قيمة الصداقة والسمعة تحت شعار “صحبتك.. سمعتك”، لافتاً الى تميز ركاز البحرين هذا العام بوجود بصمات شبابية، بوجود 200 شاب وشابة يعملون في مختلف اللجان. كما يوجد فريق “ركاز قلوبل” الذي يعمل على وصول الحملة إلى الأجانب في خطوة تقام لأول مرة في البحرين. وهناك عيادة ركاز الإلكترونية تحت مسمى “ركاز كلينك” تقدم الاستشارات للشباب في هذا المضمون، وتستقبل مشاكلهم لتأخذ بيدهم لحلها، إلى جانب مفاجآت أخرى سيتم الكشف عنها في الأشهر الثلاثة المقبلة. وأشار الكوهجي إلى أن لجميع الدول بصمة ومشاركة في صياغة سياسات ركاز العالمية؛ مبيناً أن العمل في مؤسسة ركاز قائم على الشورى والعمل المشترك، والكل له دور ومهمة في اختيار المضمون والشعار والتنسيق للحملة. والكل يستفيد من خبرات الآخر وإبداعاته لإخراج الحملة في أفضل صورة. وأشاد الكوهجي بترقب الجمهور البحريني لحملة ركاز سنويا في موعدها في مارس من كل عام. حيث يفوق حضورها الألف شخص. كما أن عدد المتطوعين يزداد بشكل ملحوظ، كما حدث في مشروع “خلك ركازي”. وذكر الكوهجي أن حملة ركاز انطلقت في البحرين العام 2007م بحملة “سيئاتك بدلها حسنات”. وتواصلت الحملات بشكل سنوي لتحمل قيمة مختلفة في كل عام، فكانت حملات “ثابت على قيمي”، “لذة الطاعة جربها”، “فاز من حياته إنجاز”، و«حلو نعيش بمسؤولية”، مشيراً إلى قيام ركاز بحملة إعلامية ضخمة سنوياً تمتد إلى 3 أشهر، تحتوي على عديد من المفردات الإعلامية والمنتجات التي تناسب الشباب، بالإضافة إلى التواصل المباشر في المجمعات والأسواق والجامعات والمدارس من خلال اللقاءات الجماهيرية. بهدف تسويق الأخلاق وتعزيز القيم والثوابت الإسلامية في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}