صرح أحمد الحمادي رئيس النيابة الكلية أن في ظل التحقيقات التي تجريها بشأن بعض التجاوزات التي وقعت من بعض المسئولين في عدد من الجهات الحكومية فيما يتعلق بقضايا الفساد ، فقد أنجزت النيابة تحقيقاتها في واقعة اختلاس أموالاً مملوكة لإحدى الجامعات التعليمية العامة وقررت إحالة القضية الى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى وحددت جلسة 1 ابريل 2014 للنظر فيها.
وأردف بأن النيابة وفور تلقيها البلاغ من إدارة مكافحة الفساد باشرت التحقيق في ملابسات القضية حيث ثبت من خلال التحقيقات مع المتهم وشهود الواقعة وتقرير الخبير المحاسبي المنتدب أن المتهم وبصفته موظفاً عاماً في الجامعة المذكورة اختلس أموالاً من الجامعة بأن أستخدم البطاقة الإئتمانية المخصصة له من قبل الجامعة في مشتريات شخصية وكذلك استخدامه تذاكر السفر المخصصة له ولزوجته للسفر الى وجهات خاصة على خلاف المقرر له.
وأضاف الحمادي بأن النيابة أحالت أيضاً أحد الموظفين التابع لشركة تدقيق حسابات خاصة حيث أسندت له تهمة طلب رشوة كونه مدقق أسعار بالشركة بأن طلب لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته وذلك بعد أن طلب من أحد المتعاملين مع الشركة مبالغ مالية من قيمة الفارق بين التسعيرة التي يقدمها كمقدم خدمة والمبلغ المستحق اعتماده من جهة عمله مقابل قيامه بإجراء عملية مراجعة التسعيرات على خلاف القواعد المقررة ورفعها لجهة رئاسته لإعتمادها والإستفادة من المبلغ المقدم له، وقد استمعت النيابة لأقوال المتهم وأمرت بحبسه سبعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق كما استمعت لشهود الواقعة وضمت كافة الأوراق والمستندات الى ملف القضية وتحددت لها جلسة أمام المحكمة الصغرى الجنائية الأولى بتاريخ 23 فبراير 2014م