دفعت عمليات شراء قوية مؤشر البورصة المصرية لتحقيق أعلى المكاسب اليومية منذ أكثر من 5 سنوات، خلال تداولات اليوم ليخترق المؤشر حاجزاً جديداً مع ارتفاعه 15% منذ بداية العام الحالي.
وحققت السوق خلال جلسة اليوم أعلى مكاسب يومية لها، مع صعود مؤشر أسعار الأسهم بنسبة 1.5% وبمقدار 120 الى 7840 نقطة عند الإغلاق
وخلقت حالة التفاؤل، بقرب صدور قرارات حاسمة بشأن قانون جديد للانتخابات الرئاسية، تحركا استباقيا لدى المستثمرين لشراء الأسهم بأسعار يظنون أنها سترتفع مستقبلا.
وقفز مقدار سيولة التداول اليومية، الى نحو 1.6 مليار جنيه داخل السوق عبر تداول 298 مليون سهم، مدفوعة بعزيمة المستثمرين والمضاربين على بناء مراكز على أسهم ثقيلة قد تكون مرشحة للارتفاع، في حال تحقق الاستقرار السياسي مع اختيار الرئيس.
وقال محللون إن كثيرا من الأسهم، تبدو رخيصة، لكونها تضررت بحالة الترقب التي تعيشها البلاد.
واضطر البنك المركزي المصري، الى التدخل ثلاث مرات منذ ثورة 25 يناير، عبر ضخه 50 مليار جنيه إضافية في البنوك، لضمان الاستقرار النقدي على مستوى البنوك.
وتبدو البورصة أكثر تعقيدا في التعاطي مع حالة التوتر، لاعتمادها على نفسيات المتداولين القلقين على مستقبل بلادهم، الى جانب مستثمرين أجانب غير مستعدين للمخاطرة بمزيد من الأموال.