حكم على راهبة في الرابعة والثمانين، نجحت في الدخول إلى محطة نووية في تينيسي يفترض أن تكون خاضعة لمراقبة صارمة جداً، بالسجن 35 شهراً.
وتمكنت الراهبة "ميغان رايس" من اجتياز حواجز عدة في مجمع "واي - 12 ناشونال سيكيوريتي كمبلكس" في تينيسي، برفقة ناشطين سلميين آخرين من مجموعة "ترانسفورم ناو بلاوشيرز" في يوليو 2012.
وقد أمضى الثلاثة قرابة الساعتين في المحطة قبل أن يوقفهم حراس أمنيون، وتمكنوا من رفع لافتات احتجاج ورشوا على الجدران عبارات من قبيل "اعملوا من أجل السلام وليس من أجل الحرب"، ورشوا بدم بشري مبنى مخصصاً لتخزين اليورانيوم العالي التخصيب المستخدم في صناعة القنابل النووية. وأدى الحادث إلى إعادة النظر في معايير الأمن في المحطات النووية في البلاد.
ورجت الأخت رايس، الموجودة في السجن بعد إدانتها العام الماضي، القاضي امول ثابار أن ينزل بها العقوبة القصوى المنصوص عليها في إطار التهم الموجهة إليها. وقالت أمام المحكمة على ما ذكرت الصحف المحلية: "أرجوك لا تراعني أبداً. فوجودي في السجن لبقية حياتي أكبر شرف يمكنك أن تخصني به".
أما الناشطان الآخران مايكل والي (64 سنة) وغريغ بورت - عبيد (58 سنة) فحكم عليهما بالسجن خمس سنوات وشهرين بسبب سوابقهما. وأوضح القاضي ثابار أنه احتار في الحكم الذي كان سيصدره في حق الأخت رايس، آملاً في أن تثني عقوبة السجن القاسية هذه أي شخص آخر من القيام بالشيء نفسه.