اضطر مدرب مانشستر سيتي "مانويل بيليجريني" للتراجع عن تصريحاته العدوانية التي أدلى بها في أعقاب سقوط فريقه أمام برشلونة بنتيجة 0-2 في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا التي جرت على ملعب الاتحاد مساء الثلاثاء الماضي، وذلك بعد اتهامه بسوء السلوك من قبل الاتحاد الأوروبي.

مدرب ريال مدريد الأسبق، سبق جام غضبه على الحكم إريكسون الذي طرد المدافع الأرجنتيني "مارتن ديميكيليس" ومنح لونيل ميسي ركلة جزاء سجل منها الهدف الذي قلب موازين المباراة، وفي المقابل تغاضى عن احتساب ركلة جزاء للاعبه الإسباني "خيسوس نافاس" في أول دقائق المباراة –بحسب قوله-.

وفور خروج المدرب اللاتيني عن النص بتصريحاته النارية التي هاجم خلالها الحكم إريكسون بضراوة، تلقى تهمة "سوء السلوك" من قبل الاتحاد الأوروبي الذي فتح تحقيقاً بشأن مزاعم بيليجريني حول حكم سهرة الثلاثاء الماضي، وكان قد قال "منذ البداية شعرت أن الحكم غير محايد واعتقد كذلك أنه ليس جيداً بما فيه الكفاية لإدارة هذه المباراة، وكان من الأفضل إسناد المباراة لحكم لديه الكثير من الخبرة".

لكن بعد التهمة، قال "ربما خرجت عن النص عن غير قصد بعد المباراة، لذلك أرى من الضروري أن أعتذر على اتهاماتي الخطيرة للحكم أو أي شخص هاجمته بعد المباراة، وحقاً لم أكن أقصد التجريح في الحكم أو في الاتحاد الأوروبي، لقد قلت أن برشلونة استفاد من أضرار مانشستر سيتي ولم أقل أن الحكم كان سيئاً أو أنه لا يستطيع إدارة مباراة كبيرة في دوري الأبطال".