أكد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة انه سيعمل جاهداً من أجل تنفيذ رؤى وأفكار أصحاب السمو ووزراء الشباب والرياضة بدول الخليج العربية والرامية إلى الارتقاء بالعمل الشبابي في بلدان دول مجلس التعاون، مبدياً اعتزازه التام بثقة أصحاب السمو و وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج. وأعرب هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن شكره تقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على دعمه ومساندته له في تبوء منصب رئيس اللجنة الشبابية بالأمانة العامة بدول المجلس، مؤكداً أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة داعم أساسي للكوادر البحرينية العاملة في المجال الشبابي والتي أثبتت تفوقها بترؤس العديد من اللجان العاملة في المجال الشبابي والتي قدمت مشاريع وأفكار ساهمت في الارتقاء بالعمل الشبابي في دول الخليج الأمر الذي مكن الشباب من اتخاذ موقعهم الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها البلدان الخليجية. وبيّن هشام محمد الجودر أنه سيحرص على تطبيق أفكار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تجاه تطوير الحركة الشبابية في البلدان الخليجية الأمر الذي سيسهم في تقديم العديد من البرامج والأنشطة التي تستنهض همم الشباب الخليجي. ومن جانب آخر أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على برقية سموه المهنئة له بتعيينه رئيساً للجنة الشبابية بالأمانة العامة، مؤكداً في ذات الوقت على الجهود الجبارة التي يبذلها سموه في دعم الكوادر البحرينية لاحتلال هذه المناصب الرفيعة على المستوى الخليجي بالإضافة إلى دعم الحركة الشبابية في البلدان الخليجية بشكل عام والحركة الشبابية في البحرين بشكل خاص. وأضاف هشام محمد الجودر أن لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أيادي بيضاء على الحركة الشبابية في المملكة فهو من الداعمين إلى القطاع الشبابي ومن المبادرين إلى تقديم البرامج والأنشطة التي ترتقي بالشباب في مختلف القطاعات، مؤكداً حرصه التام على ترجمة أفكار وتطلعات سموه تجاه القطاع الشبابي في مملكة البحرين البلدان الخليجية. وأشار هشام محمد الجودر إلى أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سيمثل دافعاً قوياً من أجل تقدم حزمة من البرامج والأنشطة الشبابية ذات الطابع الإبداعي والتي ستعمل على تمكين الشباب الخليجي وإعطائه المزيد من الخبرات العلمية والعملية اللازمة له باعتبارهم حاضر ومستقبل البلدان الخليجية، متمنياً أن يوفق وزملائه في اللجنة الشبابية في تحقيق طموحات وتطلعات أصحاب السمو ووزراء الشباب والرياضة بدول الخليج تجاه الشباب.