تعلن وزارة التنمية الاجتماعية 25 مارس المقبل، أسماء الفائزين بجائزة الأسر المنتجة في نسختها الثامنة، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بينما تفتتح سموها معرض منتجات الأسر المميزة في مركز البحرين الدولي للمعارض.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي بهذه المناسبة، أن حفل توزيع الجائزة والمعرض المصاحب لها تحت رعاية الأميرة سبيكة، يأتي تجسيداً لاهتمام سموها وحرصها الدائمين على الارتقاء بالأسر المنتجة، وإبراز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
وقالت إن الجائزة تواكب توجهات الوزارة في دعم ومساعدة الأسر البحرينية المنتجة للجمع بين منظومة الإبداع والابتكار، سيما أن الأسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة وتولي أهمية فائقة لمشروعات الأسر المنتجة ضمن خططها التنموية، من خلال توفير الدعم لها بوصفها أحد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، تسهم في توسيع سوق العمل وزيادة الرفاه الاجتماعي وتمكين الأسرة والمرأة.
وأضافت «وسط ما حققته التجربة البحرينية في مجال الأسر المنتجة ضمن أهداف تعزيز نجاحات المشروع الرائد في العالم العربي، تم إطلاق جائزة سموها منذ عام 2007 لإحداث نقلة نوعية لأنماط الدعم المقدم للأسر المنتجة». وأكدت أن الجائزة أسهمت في خلق روح من المنافسة والإبداع والتنوع في الإنتاج والتعريف بقيمة أعمال الأسر المنتجة، ودورها في تعزيز الرفاه الاجتماعي وتشجيعها على تحول الأسر محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية، ما يزيد من نسبة إسهامها في تنمية اقتصادها المحلي، وتحفيز المؤسســـات الماليــــة والاقتصاديـــة والتجارية على دعم مشروعات الأسـر المنتجـة والمساهمـة في تمويلهـا وتسويق منتجاتها.
وتكثف الوزارة حالياً استعداداتها لتنظيم هذا الحفل والمعرض المصاحب، بحيث يظهر بالصورة اللائقة والمميزة كعادته سنوياً، علماً أن الجائزة تشمل ثلاثة فروع، تمنح أولها لأفضل أسرة منتجة بهدف تحفيزها على الإبداع في الإنتاج البحريني والمساهمة في التنمية الاقتصادية، بينما تمنح الثانية لأفضل منتج بهدف تشجيع وتطوير المنتجات، وتخصص الثالثة لأفضل راع وداعم للأسر المنتجة إيماناً بأهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الأسر المنتجة.
وعلى هامش الاحتفال بالإعلان عن الفائزين بالجائزة، ينظم معرض للمنتجات المميزة بهدف تحفيز الأسر ذات الدخل المحـدود للانخـراط فـي مشاريع صغيرة، وإتاحة الفرصة لها للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي، وخلق فرص عمل ذاتية للأسر من خلال استثمار الإمكانات والقدرات والمهارات الفردية وفتح آفاق جديدة للانتشار ومضاعفة الربح.