كتب – مازن أنور ووليد عبدالله: لن تكون المباراة النهائية لمسابقة أغلى الكؤوس وهي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الكروي الحالي 2011/2012 عادية ولا طبيعية على الإطلاق، وإنما يتوقع أن تحمل من الإثارة الكثير لاسيما وأن طرفيها سيكونان قطبي الكرة البحرينية الممثلين في الرفاع متصدر الدوري المحلي وأحد أفضل الفرق هذا الموسم، فيما الطرف الثاني سيكون فريق المحرق وصيف الدوري (صاحب المركز الثاني) وحامل لقب مسابقة كأس جلالة الملك. أهمية وحساسية المباراة تتمثل في عدة أمور في مقدمتها بأن الفريقين هما الأفضل على المستوى المحلي، كما وأنهما يمتلكان عدداً من الإنجازات والبطولات على الرغم من أن المحرق يتفوق بشكل أكبر وأكثر من الرفاع، إلا أن الأخير حقق هذه البطولة وكان له نصيب منها. من جانب آخر فإن الناديين يمتلكان قاعدتين جماهيريتين هما الأكبر مع تفوق واضح لقاعدة المحرق، لذا فإن المباراة يمكن أن يُطلق عليها بأنها مباراة قمة جماهيرية تجمع قطبي الكرة البحرينية، ولعل وصول الفريقين إلى النهائي كان أمراً منتظراً من قبل عدد من الجهات ولعل في مقدمتها الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي سيحصد مجموعة جيدة من الجماهير التي ستزحف لمدينة خليفة الرياضية، ولكن السؤال الأهم يبقى حول التنافس والتسابق الذي يسيطر على مدرجات الناديين، فلمن ستكون الغلبة وهي ستكون الكفة متساوية بين الناديين في عدد الجماهير التي ستساندهما، سواءً من محبي نادي المحرق أو الرفاع. «الوطن الرياضي” يواصل التركيز على النهائي الأغلى بعد أن عمل في الأيام الماضية على استقطاب آراء من الجانبين بدأت بالمحللين الرياضيين حمود سلطان ورياض الذوادي، في حين ستكون المساحة اليوم لرئيسي رابطتي الفريقين أو الناديين سعد محبوب من جانب المحرق وإبراهيم بوعلي من جانب الرفاع، ولعل هنالك ثمة خلاف بين رئيسي الرابطتين، وكل منهما مبدياً ثقته العمياء في فريقه وجماهيره، فلمن ستبتسم هذه المواجهة؟؟.