الصخير- حلبة البحرين الدولية: تستعد حلبة البحرين الدولية لاستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد لموسم 2012 والذي يفصلنا عنه 16 يوما فقط، وذلك للمرة الثامنة في تاريخ المملكة، والذي سينطلق كجولة رابعة من بطولة العالم لسباقات للفورمولا واحد لهذا الموسم. وستستضيف حلبة البحرين الدولية عددا من السباقات الرياضية على الصعيدين العالمي والإقليمي مع تنظيم كل من: الجولة الثانية من بطولة سباقات الجي بي2، والجولة الافتتاحية لبطولة بورش «موبيل1 سوبر كاب»، إضافة لاستضافة الحلبة للجولة الختامية من بطولة «WGA» سوبر كارز الشرق الأوسط. وستكون الإثارة والحماس حاضرين على مسارات الحلبة في سلسلة سباقات الجي بي 2 العالمية التي توحدت هذا العام مع السلسلة الإقليمية (جي بي 2 الآسيوية) والتي تعتبر قاعدة مهمة للسائقين الشبان الذين يحلمون بالوصول إلى قمة الهرم الرياضي، وتحديداً إلى قمة رياضة السيارات المتمثلة بـ الفورمولا واحد. هذه البطولة، التي عملت على تخريج العديد من السائقين الشباب الذين دخلوا عالم الفورمولا واحد وتألقوا على ساحاتها، مثل الألماني نيكو روزبرغ، سائق فريق مرسيدس، والذي كان توج بلقبه بطلاً للسلسلة الأوروبية على أرض البحرين في العام 2005م، وسائق مكلارين البريطاني لويس هاميلتون الفائز بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد عام 2008م، والفنلندي هايكي كوفالاينن، الذي دافع عن ألواحد فريقي رينو و ماكلارين ـ مرسيدس سابقاً قبل أن ينتقل في العام 2010 إلى فريق كاترهام، بالإضافة إلى سائق موروسيا تيموغلوك الفائز باللقب عام 2007م وبطل العام المنصرم وسائق فريق لوتس الحالي رومان كروجون الذي سبق له في خلال عامي 2008 و 2011 م واحد أحرز لقب السلسلة الآسيوية. السباق المساند الثاني سيكون الجولة الافتتاحية لجولات بطولة بورش موبيل1 سوبر كاب، التي تعتبر إحدى أبرز مسابقات سيارات الغراند تورينغ (جي تي) على مستوى العالم، حيث تتنافس أكثر من 20 طرازاً من سيارات بورش911 (جي تي 3 ) مع متعة وإثارة التجاوزات، وبالتزامن مع ذلك قامت بورش وبالتعاون مع حلبات المنطقة وفي مقدمها حلبة البحرين الدولية، بتنظيم تحدي كأس بورش جي تي3 الشرق الأوسط للمرة الأولى قبل 3 مواسم. منذ العام 1993م وبطولة بورش سوبر كاب تعتبر من أهم السباقات المساندة للجوائز الكبرى التي تستضيفها القارة الأوروبية، وقد شارك فيها العديد من السائقين المعروفين، وعرفت بروز أبرز الأسماء في عالم الرياضة الميكانيكية وبالأخص سباقات الـ جي تي. إشارة إلى أن البحرين كانت السباقة في العام 2005م كونها المرة الأولى التي تخرج فيها السلسلة العالمية خارج حدود قارة أوروبا. كما تفتخر مملكة البحرين بإقامة سباقين بدلاً من سباق واحد، كما يجري في الجولات الأوروبية، وذلك بهدف تقليص النفقات وإتاحة المجال أمام المشاركين لاختبار قدراتهم ومهاراتهم القيادية على مسارات حلبة تعتبر واحدة من أفضل الحلبات على مستوى العالم. بطولة «WGA» سوبر كارز الشرق الأوسط ستكون بدورها محط أنظار عشاق رياضة السيارات بعدما تبدل أسمها بعدما كانت تعرف سابقاً ببطولة شفرولية لومينا الشرق الأوسط، علماً أن هذه البطولة انطلقت على حلبة البحرين الدولية من تنظيم وإشراف السواعد البحرينية إضافة لسيارات الجيل الثاني (مواصفات العام 2009) التي تمّ تحضيرها في المرآب الخاصة بحلبة البحرين الدولية، كما تعتبر هذه البطولة أبرز مثال لنمو رياضة السيارات في المنطقة، وهو العام الخامس لها حيث يشهد مشاركة عدد كبير من السيارات ضمن فئتي الـ «SC09» والـ «SC06».