إذا كان هناك مملكة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير واحترام كافة حقوق الإنسان وحرياتهم بلا شك سيكون وبإجماع شعبي وعالمي ملكها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ... فيوم وراء يوم يبهرنا صاحب الجلالة بعظمته وديمقراطيته وصدره الواسع وتقبل جلالته لجميع الآراء وبكل رحابة صدر. ها أنا اليوم أعلق منبهراً من خطاب الديوان الملكي المعلن في 9 مارس والمنشور في الصحف المحلية في العاشر من مارس الجاري، منبهراً بمدى تقبل حضرة صاحب الجلالة لتجمع المعارضة المقام على شارع البديع في 9 مارس الجاري ... فجلالته تقبل هذا التجمع على الرغم من أنه يتبع للمعارضة. يا جلالة الملك ها أنا أخلع قبعتي وأصفق وبكل حرارة لجلالتكم وأنثر الورود والياسمين ابتهاجاً بكم ... يا صاحب الجلالة لقد أثبتم للجميع إقليمياً ودولياً من خلال البيان الصادر من الديوان الملكي بأننا بلد ديمقراطي يتقبل فيه الحاكم جميع الآراء، وأثبتم للعالم بأن جلالتكم سيد وملك الديمقراطية والحاكم العادل الذي يحقق المطالب المشروعة المتوافق عليها من جميع الأطياف وبمباركة من لدن جلالتكم. ها أنا هنا من هذا المنبر أعلن أمام العالم بأن لدينا مليكاً قطع العهد ونفذ الوعد ورايته بيضاء، ديمقراطي وحنون ذو صدر رحب، نفتخر به ونضع اسمه تاجاً فوق رؤوسنا ووساماً على صدورنا ... ونحن من هذه الصحيفة المباركة نبارك للبحرين والأمة العربية والإسلامية والدولية بوجود جلالتكم على رأس هذا البلد المعطاء. لا أعرف ماذا أقول يا صاحب الجلالة ... فالكلام أمام جلالتكم يضيع ولا يترتب لأننا مهما نقول لا نوفي ولا نكفي حق جلالتكم المعظم، لكن الشيء الأكيد بأن شعب البحرين يعشق جلالتكم ولا يخرج من معروفكم وخيركم، فالجميع هنا يتمنى أن يفدي جلالتكم بدمه وروحه، جميعنا نشعل أصابعنا شموعاً لنضئ درب جلالتكم كما أضأتم حياتنا. الجميع يريد أن يفرش لجلالتكم الأرض حريراً كما فرش جلالتكم لنا الحياة بالسعادة والفرح .. فأعمال وصنيع جلالتكم أكبر دليل على كلامي. خالد خليل جناحي