أكد نجم ليفربول في الثمانينيات «لاورينسون» أن الضغوطات المتصاعدة على المدرب الحالي للفريق «كيني دالجليش» بسبب الخسائر المُتتالية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لن تؤدي للاستغناء عنه والاستعانة بمدرب جديد. قائلاً لصحيفة ديلي ستار البريطانية أن وظيفة دالجليش في مأمن وسوف يحاول مُعالجة الخلل مع إدارة النادي التي لن تتخذ حسب وصفه «قرارات غير محسوبة». وكان دالجليش قد تولى تدريب ليفربول في يناير 2011 خلفاً للمدرب الإنجليزي المُخضرم «روي هودسون» -وصيف الدوري الأوروبي 2010- كمدرب مؤقت لكن نجاحاته الملحوظة مع الفريق بإعادته للمنافسة على المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي أقنعت ملاك النادي به ليُجددوا معه لمدة ثلاثة أعوام، إلا أن المنحنى التصاعدي للنادي تراجع بصورة ملحوظة هذا الموسم وبالتحديد بعد التتويج بكأس كارلينج، فلم يُحافظ على الدفعة المعنوية المكتسبة من هذا التتويج وفقد النقاط على الصعيد المحلي بغزارة ليَخرج من مضمار المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الغائب عنه النادي منذ عام 2009. وأضاف لاورينسون «لا أعتقد أن ما يحدث سيؤدي لإقالة دالجليش، إنه رجل عنيد وسيعمل على إعادة النادي مرة أخرى إلى الطريق الصحيح». وأشار «يبدو أن ليفربول يعيش سلسلة من النتائج السلبية فقط والملاك لن يتخذوا قرارات غير محسوبة، ويمكن أن يفوز النادي ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم، بالتالي سيخرج بلقبين وسيكون ذلك شيئاً غريباً إذا حدث وتمت إقالة دالجليش بعد مثل هذه الإنجازات». أسطورة ليفربول وجه اتهامات واضحة لأربعة لاعبين قام بتسميتهم تسببوا في تدني مستوى الفريق هذا الموسم وهم (أندي كارول، تشارلي آدم، ستيوارت داونينج وهندرسون). وقال في نهاية حديثه «هؤلاء الذين قمنا بالتعاقد معهم خيبوا كل الآمال، كلفوا خزينة النادي ما مجموعة 85 مليون جنيه إسترليني لكنهم لم يساعدوا الفريق حتى للفوز بكأس كارلينج فلم يقدموا في النهائي أي شيء، وأعتقد أن آدم وداونينج وكارول وهندرسون هم أكبر مشكلات النادي هذا الموسم، فكان من المفترض أن يسجلوا ما بين 25-30 هدفاً هذا الموسم».