ذكرت تقارير وسائل الإعلام البريطانية أمس الثلاثاء أن الشكوك ستحوم بشكل كبير حول مستقبل روبرتو مانشيني في منصب المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم في حالة ضياع فرصة التتويج بلقب الدوري الممتاز. ولايزال عقد المدرب الإيطالي مانشيني مستمراً لمدة 12 شهراً ولكن صحيفة «ذي إندبندنت» ذكرت أن مالكي النادي ورئيسه خلدون آل مبارك سيعيدون النظر في مستقبله مع الفريق بنهاية الموسم الجاري. وبعد أن أنفق النادي 240 مليون جنيه إسترليني في صفقات ضم لاعبين جدد للفريق تحت قيادة مانشيني، وتصدر مانشستر سيتي الدوري الممتاز لعدة أشهر، تخلف عن جاره مانشستر يونايتد بفارق خمس نقاط وذلك قبل سبع مراحل من نهاية المسابقة. وذكرت «ذي إندبندنت» في تقريرها أن تمسك مانشيني باللاعب ماريو بالوتيللي خلال الموسم الذي أظهر فيه اللاعب تحديات للاعبين آخرين بالفريق، أسفر عن انقسامات متزايدة وخلافات بالفريق وأثر سلبياً على مصداقية المدرب مع لاعبيه. وأعلن مالكو النادي الإماراتيون في بداية الموسم أن هدف مانشستر سيتي في هذا الموسم هو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، ولكن بعد تراجع مانشستر سيتي بفارق خمس نقاط عن الصدارة ازدادت الشائعات حول احتمالات تولي البرتغالي جوزيه مورينيو تدريب الفريق خلفا لمانشيني.