أكد الوكيل المساعد للشئون القانونية أنه في إطار تقصي واقعة استخدام الغاز المسيل للدموع بمنطقة سار بتاريخ 23 فبراير الجاري، وتكليف الشئون القانونية بالتحقيق في الأمر، فقد كشفت التحقيقات أن المنطقة المشار إليها، شهدت وبذات التاريخ أعمال شغب وتخريب وقطع للشوارع وقذف رجال الأمن بالمولوتوف، وعليه قامت قوات الشرطة بالتصدي لهذه المجموعات التخريبية وإعادة فتح الشوارع.
وأضاف أن عددا من مثيري الشغب، قاموا باللجوء إلى محيط إحدى دور العبادة (مأتم) بالمنطقة، محل الواقعة، الأمر الذي دعا القوة إلى تحذيرهم وإنذارهم للخروج من المكان استنادا إلى أن هناك ضوابط مشددة بشأن استخدام الغاز المسيل للدموع في الأماكن المغلقة، إلا أنهم لم يستجيبوا واستمروا في التعدي على أفراد القوة، وعليه قامت القوة بالتعامل معهم بموجب الضوابط القانونية المقررة، منوها إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.
وشدد الوكيل المساعد للشئون القانونية على أن لدور العبادة، حرمتها ومكانتها واحترامها، إلا أن هناك أشخاصا يسيئون إليها من خلال ارتكابهم أعمالا مخالفة للقانون، ومن ثم اللجوء إلى هذه الأماكن، ودفع قوات الأمن للتعامل معهم، مشيرا إلى أن قوات الشرطة وفي إطار سعيها للمحافظة على الأمن والنظام والسلامة العامة، لن تتردد باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير بما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار.