الكثير من المواطنين يستبشرون خيراً عندما تتوارد الأخبار عن تغيير معايير وشروط الحصول على مبلغ غلاء المعيشة الشهري وهو 50 ديناراً لكل من يستحقها والذي يستوفي الشروط المعدة لذلك ولكن فئة المتقاعدين المغلوب على أمرهم يواجهون اليوم مشكلة جديدة أخرى بعد انتظار وصبر طويل وحصولهم على الزيادة العمومية لهم وهي مبلغ 75 ديناراً ثم يصدمون بوقف مبلغ غلاء المعيشة أو بجزء بسيط من المبلغ الذي صرف للمتقاعد. السبب في ذلك هو ارتفاع الراتب المعتاد بعد احتساب زيادة التقاعد وتجاوز السقف المتفق عليه وحسب الشروط المستوفاة للحصول على غلاء المعيشة، لذلك أريد أن أذكر وأوضح شيئاً مهماً في هذا الموضوع الحساس وهو بأن هذه المكرمة من جلالة الملك حفظه الله سوف لا تكون فيها أي منفعة لفئة معدودة من المواطنين إذا واجهوا هذه الشروط التعجيزية وما فائدة تلك الزيادة في الراتب أو الدخل الشهري وفي المقابل يحرم المواطن من ما يستحقه، فيجب على وزارة التنمية وحقوق الإنسان ألا تنسى ارتفاع الأسعار الذي يضيف على كاهل المتقاعد الكثير من الأعباء. فنداؤنا نحن المتقاعدين أن يعاد النظر في معايير استحقاق غلاء المعيشة للفئة التي تضررت جراء هذه المعايير. الناشط الاجتماعي صالح بن علي